أكد الكاتب البريطانى إيان ماكوين، أنه سوف يقبل جائزة معرض القدس الدولى للكتاب، والذى تنظمه إسرائيل فى الفترة من 20 إلى 25 فبراير القادم، بالرغم من الاتهامات التى سيواجهها بدعمه لإسرائيل وبأنه ضد الفلسطينيين.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه بالرغم من حصول ماكوين على العديد من الجوائز من كافة دول العالم، إلا أن فوزه بجائزة معرض القدس للكتاب والتى سيحصل عليها الشهر المقبل سوف تكون مثيرة للجدل.
وأشار ماكوين إلى أنه سوف يقبل الجائزة، بالرغم من أن سابقيه من الأدباء الذين فازوا بهذه الجائزة رفضوها تحت ضغط الاتهامات التى وجهت لهم من داعمى القضية الفلسطينية.
وقال ماكوين "بالتأكيد سوف أقبل الجائزة، لأنها جائزة قيمة وهامة ويشرفنى أن أكون من ضمن القائمة السوداء للكتاب الذين فازوا بها".
وأضاف "أعتقد أنه ينبغى علينا التمييز بين منظمات المجتمع المدنى ومعرض القدس للكتاب وبين وزارة الخارجية الإسرائيلية، فالجائزة أدبية وليس لها علاقة بالسياسة".
واستطرد قائلا: " لست من مؤيدى حركة الاستيطان الإسرائيلى، ولا من مؤيدى حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولكنى أؤيد أصدقائى الإسرائيليين الذين سيطر عليهم اليأس من تحقيق السلام فى ظل استمرار بناء المستوطنات، وأؤيد دعوة بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة لتجميد بناء المستوطنات ولكن أرفض القنابل التى تقذف بها حماس إسرائيل".
الجدير بالذكر أن قيمة الجائزة النقدية لمعرض القدس الدولى للكتاب تبلغ 10 آلاف دولار، وتمنح الجائزة لمن يتناول موضوعات الحريات الفردية فى المجتمع، وكان أول فائز بالجائزة الفيلسوف برتراند راسل فى عام 1963، وبعده سيمون دى بوفوار وماريو فارجاس يوسا الفائز بجائزة نوبل للآداب هذا العام.
