استمع محمد حسين وكيل أول نيابة الأزبكية بإشراف محمد سلامة رئيس النيابة والمستشار عمرو قنديل المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة الكلية إلى أقوال موظف الإدارة الزراعية بالمرج، الذى أقدم على الانتحار أمام سلم مكتب النائب العام بدار القضاء العالى، لزيادة مرتبه وتعينه بالعمل.
أكد الموظف فى أقواله إنه يعمل بالوحدة الزراعية بالمرج منذ 15 عاما بعقد مؤقت ويتقاضى مرتب 67 جنيها ونصف مشيرا إلى أنه شكا إلى جميع المسئولين لزيادة راتبه وتعيينه ودون جدوى إضافة إلى أنه تم تجميد مرتبه منذ 4 سنوات بلا سبب فعاد إلى التظلم من جديد ويوم الواقعة نزل من منزلة بروض الفرج وتوجه إلى مكتب النائب العام للتقدم بشكوى جديدة إلا أنه وجد مظاهرة أمام مكتب النائب العام بسبب الغلاء والانتخابات فقرر التضامن مع المتظاهرين بقطع شرايين يده قبل نقله إلى مستشفى شبرا للعلاج،
قررت النيابة صرفه من المستشفى بعد تلقيه العلاج بعد ان اكدت التحريات الاولية انها مجرد محاولة للفت الانتباه.
كان اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة، تلقى إخطارا من اللواء أمين عز الدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بمحاولة موظف الانتحار، أثناء تقديمه بلاغا إلى النائب العام للمطالبة بتعيينه فى وزارة الزراعة وضعف مرتبه واستغل وجود بعض المواطنين بدار القضاء العالى وقطع شرايين يده ما أصابه بنزيف حاد قبل نقله إلى مستشفى شبرا العام.
تبين من التحريات الأولية أن الموظف جاء لتقديم بلاغ للنائب العام لزيادة مرتبه وتعيينه فى العمل، إلا أنه شاهد وقفة احتجاجية فأخرج شفرة "موس حلاقة" وقطع بها شرايينه.