شيخ الأزهر: داء الأمة الإسلامية فى الفرقة والاختلاف

الثلاثاء، 25 يناير 2011 12:06 ص
شيخ الأزهر: داء الأمة الإسلامية فى الفرقة والاختلاف شيخ الأزهر فى مؤتمر الرابطة العالمية لخريجى الأزهر
كتب لؤى على ـ تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الأمة الإسلامية قادت البشرية إلى الخير والجمال وانتزعت العقل من انحرافات التاريخ والظلمات.

وأضاف الإمام الأكبر فى كلمته بالرابطة العالمية لخريجى الأزهر بحضور الدكتور يوسف القرضاوى، أن الأمة الإسلامية تعانى أعراض الأمراض المستوطنة لا تكاد تشفى من مرض حتى تصاب بغيره ، ومن يتابع أحوالها يعجب لما آلت إليه من الضعف والانزواء الذى لا تخطئه عيون أبنائها بل عيون الآخرين، ورغم أنها تعانى الهزال إلا أنها تبعث الأمل فى التجديد بما يشبه الجمرة التى لا يتراكم عليها الرماد إلا أنها تبعث الدفء والضوء، فلم يعرف العالم حضارة استمرت 14 قرنا من الزمان مثل الحضارة الإسلامية، ورغم ضعفها لا تزال تقلق الحضارة الغربية التى ظن أهلها أنهم قادرون عليها وتخشى مع ذلك قوة المسلمين ليل نهار، ويعملون جاهدين لأن يظل المسلمون تابعين لهم فى طعامهم وشرابهم وحتى مناهجهم التعليمية والفكرية والتعليمية والتربوية.

وأشار إلى أن داء الأمة الإسلامية فى الفرقة والاختلاف وهو نقطة الضعف والداء الخبيث الذى يتسلل منه المستعمر الغربى فى العصر الحاضر بتبنى نظرية قديمة سادت خلال الاستعمار العسكرى " فرق تسد " مع تجديدها فى الوقت الحالى بنظريات الصراع الحضارى والفوضى الخلاقة، مضيفا أنه من المحزن أن المسلمين الذين نزل فيهم قوله تعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعا" وقوله : " ولا تنازعوا فتفشلوا"، أصبح خطاب الأمة الإسلامية المسئول الأول عن فرقة المسلمين وتشتتهم ، فكم من مذهب يقف وراء تنابذ المسلمين، فهل يعلم شبابنا عن القدس والمسجد الأقصى وقضايا أمته ولا يشغل باله بقضايا خلافية مضى عليها الزمن وهل يقبل على مناهجه التعليمية مثلما يقبل على مناهج المتشددين.

وسينشر "اليوم السابع" باقى تفاصيل المؤتمر الذى شهد كلمات لـ20 عالما منهم الدكتور يوسف القرضاوى والدكتور محمد عمارة، والدكتور سليم العوا، والدكتور عصام البشير، والدكتور على جمعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة