النهار اللبنانية: أنصار الحريرى يحتجون وحزب الله وأمل يؤكدان عدم المواجهة

الثلاثاء، 25 يناير 2011 11:53 ص
النهار اللبنانية: أنصار الحريرى يحتجون وحزب الله وأمل يؤكدان عدم المواجهة سعد الحريرى
كتب رامى المليجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أن ينقضى اليوم الأول من الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس الحكومة اللبنانية، والتى تتجه لتسمية مرشح المعارضة نجيب ميقاتى، نزل أنصار "تيار المستقبل" فى بيروت وطرابلس وعكار والضنية وإقليم الخروب وصيدا والبقاعين الأوسط والغربى فى موجة رفض لتكليف ميقاتى ودعم للحريرى.

وأكدت جريدة "النهار" اللبنانية، أن المتظاهرين رددوا هتافات حادة ضد "حزب الله"، ووجهوا دعوات إلى اعتبار هذا النهار "يوم غضب شعبى" عبر الإضراب والاعتصام والتظاهر.

وقالت أوساط رئيس مجلس النواب نبيه برى، إن حركة "أمل" و"حزب الله" أجريا اتصالات عاجلة واتفقا على ترك الامور للجيش ووحداته وعدم خوض أى مواجهة مع أنصار "تيار المستقبل".

واستغرب برى "كل هذه الضجة" حول اسم الرئيس ميقاتى، متسائلا: "ماذا كان سيحصل لو استمررنا فى ترشيح الرئيس عمر كرامي؟" وأوضح أن ميقاتى سيعمل بعد تكليفه رسميا "على تأليف حكومة إنقاذ وطنى بدل حكومة الوحدة الوطنية بعد إعلان تيار المستقبل وقوى 14 آذار عدم مشاركتهم فى أى حكومة لا يكون الحريرى رئيسها".

كما نظمت تظاهرة فى وسط بيروت لأنصار قوى 14 آذار الذين اعتصموا أمام ضريح الرئيس رفيق الحريرى، ثم اتجهوا إلى حديقة الصحافى الشهيد سمير قصير.

وأعلن الجيش أنه عمل على اعادة الوضع فى الطرق التى قطعت إلى طبيعته، "محذرا من العبث بأمن المواطنين والاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة والإخلال بالقواعد السلمية للاحتجاج والتظاهر".

كما أعلن "تيار المستقبل"، أن "ما يحصل هو عبارة عن تحركات شعبية عفوية وليست منظمة على الإطلاق"، مؤكدا "التزامه الدستور والقوانين المرعية الإجراء"، ودعا المواطنين إلى "التزام القانون فى التعبير عن آرائهم والتعاون مع القوى الأمنية والعسكرية الشرعية لمواجهة أى محاولة للإضرار بالأمن لأننا ننتمى إلى مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريرى"، وحذر من بث شائعات "مقدمة لعمل أمنى يشبه ما حصل فى 7 أيار".

وقالت مصادر الرئيس ميقاتى تعليقا على موجة الاحتجاجات، إن "هذا التصعيد فى الشارع لن يؤثر على قرار ترشيحه لأنه عندما اتخذ هذا القرار طرحه كحل إنقاذى دقيق"، واستغربت "هذا التجييش المفتعل الذى لن يوصل إلا الى مزيد من الشرخ الذى يخدم أعداء لبنان والمخططات المحوكة لهذا البلد"، وتمنت "أن يبقى الاعتراض فى الإطار السياسى والحق الديموقراطى الطبيعى والسلمى وألا يتطور إلى التسبب بالأذى لمصالح الناس والاقتصاد وصورة الوطن".

وأضافت: "هذا التجييش الذى يقوم به اليوم من انتقدوا سواهم فى الأمس له محاذير خطيرة لأنه قد يستتبع بردود فعل توصل إلى مزيد من المتاهات والمخاطر، وندعو أهلنا فى طرابلس إلى إبقاء الاعتراض فى الإطار الذى عودنا إياه أهل طرابلس وأهل السنة وهو اعتراض حضارى وديموقراطي"، وأبدت "أسفها لأننا لم نتعلم من دروس الماضى وفى كل مرة تكون الاضرار أكثر من السابق".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة