صحيفة لوموند:
ساركوزى يعترف بخطأ باريس فى تقدير الأوضاع بتونس
أكد الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، أن فرنسا قللت من شأن التطورات التى أدت إلى رحيل الرئيس التونسى زين العابدين بن على، لكنه أكد أنه لم يكن بوسعها تجاهل "وزن التاريخ " وكونها المستعمر السابق للإدلاء بأحكام على شأن داخلى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده ساركوزى، حيث قال إن الشعب التونسى شعب شقيق أراد الإمساك بزمام مصيره، ولكن "أياً كانت قناعاتكم، فإنكم تفهمون أن على الرئيس الفرنسى أن يأخذ بوزن التاريخ على صعيد خياراته "حيال دول كانت مستعمرات سابقة".
وأضاف أنه من غير الممكن الحديث عن بلد بالحرية نفسها إذا كان هذا البلد "عاش الاستعمار فيه، وأن القوة الاستعمارية تبقى غير مخولة الإدلاء بحكم على شأن داخلى يخص مستعمراتها السابقة.
وتابع فى ما اعتُبر رداً على الجدل الداخلى الذى تشهده فرنسا فى شأن تطورات الأوضاع التونسية، أنه "من واجبى التحفظ عندما يتعلق الأمر بدول كانت خاضعة لحكم فرنسا، لأننى لا أريد أن تُعتبر فرنسا دولة تعتمد على القوى الاستعمارية".
وأكد تمسكه بهذا التحفظ بالنسبة إلى تونس، وكذلك بالنسبة إلى الجزائر وغيرها من الدول التى كانت تحت الحكم الفرنسى، مشيراً إلى أنه "يؤخذ على عدم الانخراط فى أحداث تونس"، وإلى أن نفس الذين أخذوا عليه ذلك انتقدوا انخراطه فى ساحل العاج، على رغم أن الموقف الذى اعتمدته فرنسا «هو موقف الأسرة الدولية».
وأشار إلى أن فرنسا تقوم حالياً بعملية تدقيق منهجية حول الثروات التى تم تهريبها من تونس، والتى ينبغى إعادتها إلى الشعب التونسى.
وعما إذا كان لديه تخوف من تهديد إسلامى فى تونس، قال ساركوزي: «يجب أن نثق بالديموقراطية الشابة فى هذا البلد"، وأنه عندما "دافعت عن مسيحيى الشرق، فإن الصحافة العربية اعتبرت الأمر تدخلاً فى شئونها"، ولكن «حتى لو كان على إعادة الكرّة لكنت أدليت بالموقف نفسه".
ودافع عن موقف وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال آليو مارى التى طالب البعض باستقالتها بسبب اقتراحها تقديم دعم لقوات الأمن التونسية، وقال إنها لم تكن تقصد بذلك دعم نظام الرئيس المخلوع، بل «تجنب المزيد من المآسى» بالنسبة إلى المتظاهرين.
ولفت ساركوزى إلى أنه يعتزم العمل لدى الاتحاد الأوروبى من أجل أن تحصل تونس قريباً على موقع الشريك المتقدم للاتحاد.
ورداً على سؤال حول الملف الإيرانى، أكد مجدداً أن العقوبات "بدأت تسفر عن نتائج"، وأنه ينبغى السعى إلى "تعزيزها"، لافتاً إلى أنه لا يزال على رفضه لأى عمل عسكرى سواء كان ذلك فى إيران أو فى ساحل العاج.
وشدد ساركوزى على ضرورة اعتماد التشدد والحزم حيال الإرهاب، وعدم التساهل، قائلاً إن الإرهاب والإرهابيين يحتقرون الحياة البشرية ويستهدفون الأبرياء وإن الإرهاب يُغرق الأسر فى القلق والألم.
وأكد الرهائن الفرنسيين الخمسة الذين خُطفوا فى النيجر وكذلك الصحافيين الفرنسيين المحتجزين فى أفغانستان هم على قيد الحياة.
صحيفة لوبوا :
66 % من الفرنسيين راضون عن أداء كارلا برونى كسيدة فرنسا الأولى
أعرب ثلثا الفرنسيين أى 66 % منهم عن رضاهم لدور كارلا برونى ساركوزى كسيدة فرنسا الأولى، واعتبر 68% منهم أنها تمثل فرنسا فى الخارج بصورة جيدة كذلك وجد 56% أن لديها تأثيرا ً ايجابيا ً على زوجها الرئيس نيكولا ساركوزى.
وذلك بحسب استطلاع الرأى الذى أجرته صحيفة "فرانس سوار" ونشرته صحيفة لوبوا الفرنسية، الذى أظهر أن كارلا ساركوزى حصلت على آراء إيجابية من 66% من المستجوبين مقابل 33% من الأشخاص غير الراضين عن أدائها.
وتبين أن 51% من الأشخاص (42% فى اليسار و61% فى اليمين) وجدوا أنها "جددت دور السيدة الأولى الفرنسية" فى حين يرى 47% (53% فى اليسار و40% فى اليمين) أن عليها أن "تبقى بعيدة أكثر عن الأضواء".
صحيفة لوفيجارو:
إسبانيا تفوز بكأس العالم فى صناعة المخبوزات
حصلت إسبانيا مساء أمس، الاثنين، ولأول مرة لقب بطل العالم فى صناعة المخبوزات والحلويات، حيث فازت بكأس العالم من أهم المعارض الدولية المقامة فى مدينة ليون بفرنسا والتى تنافست فيها حوالى 19 دولة من أجل تقديم أفضل المخبوزات والحلويات على مستوى الفندقة و تقديم المواد الغذائية.
حيث قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إنه بموجب هذه المسابقة حصلت أسبانيا على مركز الصدارة لتترك المركز الثانى والثالث لإيطاليا وبلجيكا اللتين حصلتا بالترتيب على الميدالية الفضية والبورنزية فى مجال صناعة الحلوى.
وذكرت الصحيفة أن هذه المسابقة التى استغرقت 10 ساعات كان المعيار الرئيسى فيها للتقييم هو الطعم الذى يؤثر على 60 % من النقاط، والذى يعقبه الجانب الفنى للحلوى المصصمة من قبل طاه متخصص فى العجن وآخر فى التزيين وثالث فى متخصص فى الشوكولاتة، وكذلك مدى دقة الصنع.
