الصحف البريطانية: الوثائق الفلسطينية: رايس اقترحت توطين اللاجئين فى شيلى والأرجنتين.. وواشنطن هددت بقطع تمويلها للسلطة الفلسطينية إذا استقال أبو مازن

الثلاثاء، 25 يناير 2011 01:41 م
الصحف البريطانية: الوثائق الفلسطينية: رايس اقترحت توطين اللاجئين فى شيلى والأرجنتين.. وواشنطن هددت بقطع تمويلها للسلطة الفلسطينية إذا استقال أبو مازن الرئيس الفلسطينى أبو مازن
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الوثائق الفلسطينية: رايس اقترحت توطين اللاجئين فى شيلى والأرجنتين
تتابع الصحيفة كشف مزيد من التفاصيل التى وردت فى الوثائق السرية الفلسطينية، ومن بين ما تزيح الستار عنه اليوم ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس عن إمكانية حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بإرسالهم على دول أمريكا اللاتينية الأرجنيتين وشيلى.

وتوضح الصحيفة أن الولايات المتحدة اقترحت منح اللاجئين الفلسطينيين أرضاً فى أمريكا الجنوبية كحل جذرى للمشكلة التى طاردت محادثات عملية السلام فى الشرق الأوسط على مدار عقود.

وقد أردات رايس توطين الفلسطينيين المشتتين فى الأرجنتين وشيلى عوضا عن عودتهم إلى منازلهم السابقة فى إسرائيل والأراضى المحتلة، وقد تقدمت رايس بهذا المقترح فى يونيو عام 2008 خلال اجتماع بين المفاوضين الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين فى برلين، وفقاً لمحضر اللقاء الذى أطلعت عليه الصحيفة.

فخلال نقاش دار حول تقديم تمويل دولى لتعويض اللاجئين، حيث يوجد 5 مليون فلسطينيى مشتتين فى أنحاء الشرق الأوسط، أدلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بهذا الاقتراح المذهل قائلة: "ربما نتمكن من إيجاد دول تساهم نوعاً ما، شيلى، الأرجنتين.. ألخ".
ويبدو أن هذا المقترح استند إلى حقيقة أن شيلى بها جالية فلسطينية كبيرة يعود تاريخ وجودها إلى قرن،ومثل الأرجنتين لديها مساحات كبيرة من الأراضى ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

واشنطن هددت بقطع تمويلها للسلطة الفلسطينية إذا استقال أبو مازن
ومن بين ما تكشف عنه الصحيفة اليوم أيضا فيما يتعلق بالوثائق السرية، ما يشير إلى تهديد الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات التى تقدمها للسلطة الفلسطينية إذا ترك الرئيس محمود عباس منصبه.

فبحسب هذه الوثائق، أوضحت إدارة الرئيس باراك أوباما سراً أنها لن تسمح بحدوث أى تغيير فى القيادة الفلسطينية فى الضفة الغربية، ناهيك عن تكرار أى انتصار لحماس فى الانتخابات التى منحت الإسلاميين السيطرة على السلطة الفلسطينية قبل خمس سنوات.

ويأتى ذلك على الرغم من أن الشرعية الديمقراطية لكلا من الرئيس عباس زعيم فتح، ورئيس الوزراء سلام فياض تتعرض لانتقاد شديد بين الفلسطينيين، ولا يوجد خطط لإجراء انتخابات جديدة سواء فى الضفة الغربية أو فى غزة.

وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ديفيد ولش لفياض فى نوفمبر 2008 إن الإدارة الأمريكية الجديدة تتوقع أن ترى نفس الوجوه الفلسطينية "أبو مازن وفياض" لو استمرت فى دعمها للسلطة الفلسطينية. والمعروف أن أغلب التمويلات التى تحصل عليها تأتى من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.

وبعد عام من هذا التاريخ، ردت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بغضب على تهديد أبومازن بالاستقالة والدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة. وقد أخبرت كلينتون المفاوضين الفلسطينيين أن عدم خوض أبو مازن للانتخابات ليس خياراً، فلا يوجد بديل له، فتم سحب التهديد ولم يتم إجراء أى انتخابات.


الإندبندنت:
الوثائق الفلسطينية لم تكشف عن جديد، وياسر عرفت قدم تنازلات من قبل
تعلق الصحيفة على الضجة التى أثارتها الوثائق الفلسطينية المسرية التى كشفت عنها قناة الجزيرة وصحيفة الجارديان البريطانية، وقالت إن القليل من التنازلات التى تم الإعلان عنها فى هذه الوثائق والتى قدمها المفاوضون الفلسطينيون جديدة أو استنتاجية، مشيرة إلى أن مبادرة جنيف عام 2003 ، ذلك الاتفاق النموذجى المعلن تماماً لكن بشكل غير رسمى والذى توصل إليه الفلسطينى السابق ياسر عرفات والسياسى الإسرائيلى يوسى بيلين، يجسد المفاهيم التى كشفت عنها الوثائق مثل تلك التى تشير إلى أن حل الدولتين لن يتم إلا عن طريق مبادلة أراضى بين الجانبين، وكذلك ما يتعلق بتقديم تعويضات للاجئين أو توطينهم فى دولهم الجديدة أو دول أخرى بدلا من العودة.

ورأت الصحيفة أن الضجة التى تسببت فيها هذه الوثائق هى لكونها ساعدت فى تأكيد انطباع بأن القيادة الفلسطينية اليائسة فى رام الله كانت مستعدة لدفع أى ثمن من أجل الاتفاق، وهو الانطباع الذى لم تفعل حماس بالطبع أى شىء لتبديده، فضلاً عن ذلك، فإن كثير من الفلسطينيين سيعترضون بقوة على رفض صائب عريقات لفكرة وزير الخارجية البلجيكى بتصويت اللاجئين الفلسطينيين فى الأردن أو لبنان على الاتفاق النهائى للسلام.

أصابع الاتهام تتجه إلى الإسلاميين فى تفجير موسكو
علقت الصحيفة على الانفجار الذى استهدف احد المطارات بالعاصمة الروسية موسكو، وقالت إن المسلحين الإسلاميين هم أكثر المشتبه بهم فى تحمل مسئولية هذا الحادث، وعلى الرغم من أنه لا يوجد جهة أعلنت مسئوليتها إلا أن تقارير تشير إلى أن المفجر يحمل ملامح أهل شمال القوقاز. وتوضح الصحيفة إن روسيا خاضت حربين لاستعادة السيطرة على الشيشان فى أواخر التسعينيات وبداية الألفية وتم إعادة بناء المنطقة وأصبحت تحت إدارة المحارب السابق الذى أصبح صديقا للكرملين رمزان قديروف.


التليجراف:
اختراق صفحة ساركوزى على الفيس بوك
قالت الصحيفة إن مجموعة من القراصنة تمكنوا من اختراق صفحة الفيس بوك الخاصة بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى من أجل أن يعلنوا أنه سيترك الرئاسة العام المقبل. وهذا يعنى أن الأصدقاء الموجودين على صفحة ساركوزى والبالغ عددهم 350 ألف قد قرأوا خبر استقالته على موقع يفترض أنه آمن.

وقام الكثيرون بتمرير الرسالة إلى آلاف آخرين عندما ظهرت مساء الأحد، وقد جاء فى الرسالة "أبناء وطنى الأعزاء، نظراً للظروف الاستثنائية التى تشهدها بلادنا، لقد قررت عدم الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى بعد نهاية ولايتى عام 2012".

نجاة سيدة من الموت سقطت من الدور الـ23 فى الأرجنتين
تنشر الصحيفة قصة نجاة سيدة تبلغ من العمر 30 عاماً من الموت رغم سقوطها من ارتفاع 330 قدم فى الأرجنتين. وتوضح الصحيفة أن السيدة ألقت بنفسها من مطعم فى الدور الثالث والعشرين بأحد الفنادق فى العاصمة بيونس إيرس، لكنها نجت بعد أن سقطت على ظهر سيارة تاكسى كانت تقف تحت مبنى الفندق.

وقد أظهرت الصور المرأة الشابة وهى ممدة فوق سطح الفندق قبل أن يتم نقلها إلى المشفى، وتم استئصال طحالها إلى جانب كلية ورئة.

وروى شهود من المطعم أن السيدة جلست بهدوء وطلبت قهوة، قبل أن تقوم بخلع حذائها وتتسلق احد الحواجز وتقفز.

أما عن سائق التاكسى الذى سقطت عليه السيدة، فقال إنه خرج من سيارته لأنه رأى أحد رجال الشرطة يوقف المرور وينظر إلى الأعلى، وبعد لحظات من خروجه، تحطم جانب السيارة من ناحيته بعد سقوط السيدة عليه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة