الصحف الأمريكية: تسريبات وثائق "الجزيرة" تكشف أسرار محادثات السلام.. وتكثيف أمنى فى الشوارع المصرية خوفًا من مظاهرات مشابهة لـ"ياسمين" تونس.. وتفجير موسكو يلحق ضررًا بالغًا بخطط روسيا الاقتصادية

الثلاثاء، 25 يناير 2011 02:52 م
الصحف الأمريكية: تسريبات وثائق "الجزيرة" تكشف أسرار محادثات السلام.. وتكثيف أمنى فى الشوارع المصرية خوفًا من مظاهرات مشابهة لـ"ياسمين" تونس.. وتفجير موسكو يلحق ضررًا بالغًا بخطط روسيا الاقتصادية اوباما
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
تسريبات وثائق المفاوضات تكشف أسرار محادثات السلام
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تحليل لإيثان برونر، رئيس مكتبها بالقدس أن تسريبات وثائق المفاوضات الأخيرة كشفت النقاب عن كيفية مجرى محادثات السلام، وأظهرت كيف سارت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى طوال الـ17 عاما المنصرمة على مستويين، الأول عام والآخر خلف الأبواب المغلقة، فالنسبة للعالم وشعب كل منهما، تحدث كل جانب عن المطالب المقدسة غير القابلة للتفاوض، غير أن المسئولين تقابلوا داخل أجنحة الفنادق فى القدس للتفاوض بشأن هذه المطالب، على حد تعبير الكاتب.
ورأت "نيويورك تايمز" أن المستندات الفلسطينية الداخلية والتى سربت إلى "الجزيرة" ونشرتها الأخيرة خلال هذا الأسبوع أظهرت هذا الانقسام، فالموقف الفلسطينى العام ينطوى على عودة كل شبر أخذ من القدس الشرقية، ولكن حقيقة الأمر، يدرك المسئولون الفلسطينيون أن الكثير من الأراضى ستكون جزءا من إسرائيل مقابل مقايضة الأراضى فى مكان آخر.
وأوضحت الوثائق التى جمعت من مزيج من المزاح الودى وتبادل التصريحات الحاد، مدى تعقيد العلاقات الشخصية بين أبزر المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما كشفت عن أن أخطر المشكلات ليست فقط تلك المتعارف عليها والمتمثلة فى كيفية تقسيم القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وإنما أى جانب سيحصل على أكبر قدر من المستوطنات.
ومن بين هذه المستوطنات، مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقرب من القدس، التى قالت بشأنها وزيرة الخارجية السابقة، كونداليزا رايس للمفاوض الفلسطينى أحمد قريع فى 15 يونيو عام 2008، "لا أعتقد أن أى زعيم إسرائيلى سيتخلى عن معاليه أدوميم"، ورد قريع قائلا "ولا أى زعيم فلسطينى".
ورأت "نيويورك تايمز" أن الوثائق المسربة تشكل اختبارًا لكل من الطرفين يكشف عن نقاط ضعفهما ومدى عنادهما.

تفجير موسكو يزيد من ألم روسيا المقسمة جراء الاحتقانات العرقية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن التفجير الانتحارى الذى استهدف أحد أكثر مطارات موسكو ازدحامًا أمس الاثنين مخلفا وراءه مقتل عشرات من الأشخاص زاد من آلام روسيا التى تعانى بالأساس من الانقسام بسبب الاحتقانات العرقية.
ورغم عدم وجود أى دلائل تشير إلى مرتكب الحادث، إلا أن الهجمات الإرهابية السابقة شنها المسلحون فى شمال القوقاز، وهى منطقة تقع فى جنوب روسيا يهيمن عليها المسلمون. وأشارت الصحيفة إلى أن المدينة كانت على حافة الهاوية حتى قبل وقوع الهجمات، لاسيما بعدما شن القوميون الروس سلسلة من الانتقادات ضد المهاجرين من هذه المنطقة المضطربة فى منتصف ديسمبر المنصرم.
وقالت "نيويورك تايمز" إن هذا الهجوم الأخير ألحق ضررًا بالغًا بصورة موسكو فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الروسى ديميترى ميدفيديف لمغازلة المستثمرين الأجانب فى منتدى الاقتصاد العالمى بدافوس، بسويسرا، وأسفر الهجوم الإرهابى الذى وقع فى مطار دوموديدوفو الدولى بالعاصمة الروسية موسكو، عن مقتل وإصابة عشرات الزائرين من الغرب، وهو الأمر الذى نادرًا ما حدث فى الهجمات السابقة.


واشنطن بوست:
مستشارة أوباما لشئون الطاقة تعتزم تقديم استقالتها خلال الأسابيع المقبلة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن كارول براونر كبيرة مستشارى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لشئون الطاقة والتغيرات المناخية تعتزم الاستقالة من منصبها فى الأسابيع القادمة، وقالت إن استقالتها تأتى فى وقت يصعب فيه تمرير تشريعات تتعلق بالطاقة النظيفة، بينما يسيطر على مجلس النواب أغلبية جمهورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن براونر ترأست الوكالة الأمريكية لحماية البيئة قبل ثمانى سنوات، وهى من الشخصيات البارزة فى إدارة أوباما، وكان لها دور فى التفاوض حول مشروع الطاقة لتقييد انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة الذى استطاعت الإدارة تمريره فى الكونجرس.

وقالت وكالة "الأسوشيتد برس" إن غيابها يعنى أنه لن يكون هناك جهد قوى من قبل الإدارة الأمريكية نحو أى تشريعات جديدة تتعلق بالتغيرات المناخية.. وتأتى الاستقالة وسط سلسلة تغييرات بين مسئولى الصف الأول بالبيت الأبيض بعد أن قام أوباما بتغيير كبير موظفى البيت الأبيض والمتحدث الصحفى باسم البيت الأبيض.


لوس أنجلوس تايمز:
تكثيف أمنى فى الشوارع المصرية خوفًا من مظاهرات مشابهة للـ"ياسمين"
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن آلافًا من قوات الأمن المصرية تم نشرها صباح اليوم الثلاثاء فى شتى أنحاء القاهرة خوفا من اندلاع مظاهرات مشابهة لتلك التى اندلعت فى تونس، وقالت إن الحكومة حذرت من أنها لن تتهاون مع أى اضطرابات فى الشارع.

وقالت الصحيفة إن الشوارع امتلأت برجال الشرطة وسيارات الأمن المركزى والعربات المدرعة وسيارات الإسعاف، فى أماكن متفرقة من العاصمة مع التركيز على بؤر التوتر المحتملة، مثل جامعة القاهرة، وميدان التحرير ودار القضاء العالى بوسط البلد.. وأطلق منظمو المظاهرات ومؤيدو المعارضة على المسيرات المرتقبة فى القاهرة والإسكندرية اسم "يوم الثورة ضد التعذيب والفقر والفساد والبطالة".. وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إن دعوات التظاهر انتشرت على موقع الفيس بوك وتويتر، وأكد قرابة الـ90 ألف شخص أنهم سيحضرون هذه الاحتجاجات.

ومن جانبها، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها حيال سلامة المتظاهرين، وحثت السلطات على "الامتناع عن استخدام القوة المفرطة وغير المتناسبة".

وحذر حبيب العادلى، وزير الداخلية من اتخاذ "إجراءات حاسمة" فى وجه أى فوضى من الممكن أن تندلع يوم الاحتفال "بعيد الشرطة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة