أظهر اليوم الأول من الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة اللبنانية، خلفاً لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى، الحد الذى وصل إليه الانقسام السياسى فى لبنان، والذى يحتاج إلى الكثير من الجهد لإعادة لم الشمل، بعدما غابت القضايا الخلافية المركزية ليتقدم عليها البعد الطائفى ـ المذهبى فى خطاب بعض الفرقاء السياسيين.
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن اليوم الأول من الاستشارات قد انتهى إلى نتيجة، أصبح بالإمكان معها القول إن نجيب ميقاتى هو الذى سيكلف تشكيل الحكومة بعدما نال 59 صوتاً مقابل 49 صوتاً للحريرى، ومن المرجح أن يرتفع عدد الأصوات التى ترشح ميقاتى فى نهاية الاستشارات إلى أكثر من 68 صوتاً. بينما يحتاج أى مرشح ليفوز إلى 65 صوتاً فقط من أصل 127 نائباً فى البرلمان اللبنانى.
وقالت مصادر 14 آذار إن نواب الأكثرية السابقة أكدوا على عدم «توافقية» ميقاتى، معتبرين ترشيحه «انزلاقا للبنان نحو الهاوية لأنه مرشح «حزب الله» والثامن من آذار وسوريا».
واعتبرت مصادر 8 آذار «أن ما يحصل هو فى إطار اللعبة الديمقراطية، ولا يخرج عن منطوق الدستور، وعلى الفريق الآخر أن يتقبل الواقع الجديد»، وأيدت «استعداد قوى الأكثرية الجديدة لتسهيل عملية الشراكة وإعطاء الفريق الآخر الثلث الضامن».
وحدد ميقاتى العناوين التى يحرص عليها، وهى لبنان وطائفته وسنيته ومقام الرئاسة الثالثة والإنجازات التى حققتها المقاومة الوطنية والحوار، معتبراً نفسه أنه على مسافة واحدة من الجميع.
السفير اللبنانية: ميقاتى رئيساً لوزراء لبنان بفارق كبير من الأصوات
الثلاثاء، 25 يناير 2011 02:01 م
نجيب ميقاتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة