بحث الرئيس السورى بشار الأسد ظهر أمس الثلاثاء، فى مدينة حلب مع على أكبر صالحى وزير خارجية إيران بالإنابة، آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات التى تواجهها دول المنطقة، وأهمية أن تكون نابعة من داخل هذه الدول، وفق مصالح شعوبها، بما يساهم فى الحفاظ على أمنها واستقرارها.
وذكرت جريدة "تشرين" السورية أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق توطيدها، وتعزيز التعاون بينهما، خصوصاً فى المجال العلمى والتقنى وسبل التكامل والتفاعل بين بلدان المنطقة بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، ويساعد على خلق فضاء اقتصادى مشترك.
وتمت مناقشة الوضع فى العراق، وعبّر الرئيس الأسد والوزير صالحى عن ارتياحهما لوجود حكومة توافقية، وأكدا أهمية توسيع الحوار ليشمل جميع الأطياف العراقية.
حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية السورى والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى والسفير الإيرانى بدمشق.
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة