أمر سيف أبو سمرة، مدير نيابة غرب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عبد الخالق عابد المحامى العام الأول للنيابات باستعجال تقرير الطب الشرعى حول جثة حليمة.ع" (85 سنة) صاحبة محل بن بالجمالية التى تم العثور عليها مقتولة داخل محلها بالمنطقة وتبين أن 3 عاطلين تتبعوها حتى أغلقت المحل، ودخلوا خلفها إلى مسكنها وكتموا أنفاسها حتى تأكدوا من وفاتها، واستولوا على متعلقاتها الذهبية ومبالغ مالية، ومفاتيح المحل الذى توجهوا إليه واستولوا على ما به من نقود.. كما أمرت النيابة باستمرار حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
استمعت النيابة إلى أقوال كل من ""محمد.ن" (21 سنة)، و"حازم.ا" (21 سنة)، و"أحمد.ح" 16 سنة، عاطلين، و الذين اعترفوا أنهم ظلوا يراقبون المجنى عليها، حتى علموا أنها مقيمة بمفردها، وفى يوم الجريمة تتبعوها عقب إغلاقها المحل وصعودها لمسكنها، لتفاجأ بهم خلفها، حيث خنقوها واستولوا على متعلقاتها وهى عبارة عن قرط من الذهب وهاتف محمول وكيس نقودها بداخله 150 جنيهًا، ومفاتيح محل البن الخاص بها.
أضاف المتهمون فى اعترافاتهم أنهم استخدموا قفلين من داخل الشقة فى غلق الباب من الخارج، وتوجهوا إلى محل المجنى عليها واستولوا من داخله على 3600 جنيه، وفروا هاربين إلا أنه تم ضبطهم.
كانت البداية بتلقى العقيد مفيد محمد مفيد، رئيس مباحث الجمالية، بلاغًا من "عبد السلام.م.ع" (52 سنة)، صاحب ورشة، باكتشافه مقتل والدة زوجته "حليمة.ع" (85 سنة) صاحبة محل بن بالمنطقة، داخل مسكنها، فانتقل على الفور، وتم العثور على جثة العجوز ملقاة أرضًا وبها سجحات بالرقبة تدل على أنها توفيت خنقاً.
كشفت التحريات التى باشرها اللواء طارق الجزار، نائب مدير مباحث العاصمة، أنه تم اكتشاف سرقة الحلق الذهب الخاص بالمجنى عليها وهاتفها المحمول وحقيبة نقودها ومفاتيح المحل، وأنه لا توجد أية بعثرة بالمنزل أو آثار كسر فى مداخل ومخارج الشقة.
بإخطار اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، أمر بسرعة تشكيل فريق بحث وسرعة كشف غموض الحادث، ومن خلال تحريات اللواء حسام رضا مدير المباحث الجنائية، أمكن التوصل إلى أن وراء الجريمة كلا من ""محمد.ن" (21 سنة)، و"حازم.ا" (21 سنة)، و"أحمد.ح" 16 سنة، عاطلين، ومقيمين بالمنطقة، فتم إعداد الأكمنة اللازمة وضبطهم و أحيلوا إلى النيابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة