بسبب عمليات حفر جديدة تحت الأقصى..

إسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى تخوفًا من اشتعال الوضع فى القدس

الثلاثاء، 25 يناير 2011 02:21 م
إسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى تخوفًا من اشتعال الوضع فى القدس المسجد الأقصى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضحت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن الشرطة وأجهزة الأمن فى إسرائيل أعلنت حالة التأهب القصوى استعدادا لمواجهة أى تطور قد يقع بسبب إجراء أعمال عملية تنظيف قناة لصرف مياه الأمطار فى القدس، يعود تاريخها إلى عهد "الهيكل الثانى" – حسب المعتقدات اليهودية- بعد تراكم كميات كبيرة من التراب فيها، وذلك عن طريق سلطة الآثار الإسرائيلية.

ويبلغ طول هذه القناة حوالى 600 متر، وكانت تستخدم لصرف مياه الأمطار تحت أحد الشوارع الرئيسية فى المدينة، الذى كان ممتدا من منطقة حائط البراق إلى "عين سلوان".

وزعم المسئولون فى سلطة الآثار الإسرائيلية أن مسار هذه القناة لا يمر تحت منطقة الحرم القدسى الشريف، وأن السلطة لا تنوى إجراء أعمال حفر فى محيط الحرم.

وفى أعقاب إعلان سلطة الآثار الإسرائيلية عن هذه الحفريات، تتأهب الشرطة الإسرائيلية فى كافة شوارع المدينة، حيث من الممكن أن يتسبب هذا الإعلان فى غضب كبير وسط الجمهور العربى فى المدينة المقدسة.

وبحسب الإعلان، فإنه وعلى مدار 7 أعوام، أجرى علماء سلطة الآثار حفريات جرى جزء منها قُرب المسجد الأقصى.

وأشارت الصحيفة إلى أن سلطة الآثار أدارت خلال فترة طويلة سلسلة من الحفريات السرية بالقرب من المسجد الأقصى، وهو ما من شأنه أن يؤدى إلى سلسلة من المواجهات العنيفة فى المدينة.

وكانت شخصيات بارزة من الحركة الإسلامية فى الداخل وعلى رأسها الشيخ "رائد صلاح"، وجهَّت خلال الأعوام الأخيرة عدة اتهامات لإسرائيل بقيامها بحفريات من هذا النوع، والتى من شأنها أن تُلحِق الخطر بالمساجد المركزية.

وكانت السلطات الضالعة فى الحفريات الأثرية فى المدينة نفت الاتهامات الموجهة إليها، ويأتى الإعلان اليوم عن القيام بهذه الحفريات بشكل قريب جدا من المسجد الأقصى، ليؤكد صحة أقوال وتحذيرات الشيخ "صلاح".

ومع انتهاء الحفريات، ادعت سلطة الآثار أن هذه الحفريات عبارة عن تنظيف لمجارى الصرف الصحى المتهالكة حول أسوار القدس القريبة من المسجد الأقصى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة