قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إنه إذا ما ثبت صحة الاتهامات المصرية لتنظيم الجيش الإسلامى الفلسطينى بشأن تورطه فى تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، فإن الأمر سيثبت صحة المخاوف بشأن إمتداد تأثير الصراع بين غزة وإسرائيل على البلدان المجاورة.
وأضافت أن بعض المحللين يرى أن إلقاء اللوم على الميليشيات الغزاوية يسمح لمصر بالدفاع عن تعاونها الأمنى مع إسرائيل، التى تبذل جهودا لعزل حركة المقاومة الإسلامية حماس التى تلقى الانتقادات الواسعة فى مصر.
ونقلت الصحيفة عن عمرو الشوبكى، المحلل السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قوله: "لست متأكدا إذا ما كانت جماعة الجيش الإسلامى هى المسئولة عن هذه العملية أم لا، لأنه بالنسبة لى فإننا حينما نتهم غزة، فإن هذا سيكون كالمعتاد لأسباب سياسية".
وأضاف: "ليس لدى أى شكوك حول أن القاعدة هى المسئولة عن الحادث لكننى لست متأكدا ما إذا كان الجيش الإسلامى فى غزة هو المسئول".
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن السلطات المصرية دائما تتعامل مع قطاع غزة بنوع من الشك، فحركة حماس التى تحكم القطاع منذ 2007 تترتبط بإتصالات تاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين، التى تمثل أكبر حركة معارضة سياسية فى مصر.
وول ستريت: اتهام مصر للجيش الإسلامى يثبت صحة مخاوفها من غزة
الإثنين، 24 يناير 2011 02:05 م
عمرو الشوبكى المحلل السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة