ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبنانى تعهد أمس الأحد بأن جماعته ستحترم مؤسسات الدولة وستتبع تقليد الإجماع إذا ما نجحت فى تحديد شكل الحكومة الجديدة.
وأضافت الصحيفة أن نصر الله أدلى بوعده هذا قبل يوم واحد من بدء المفاوضات التى من شأنها تحديد ما إذا كان حزب الله سيتمكن من تولى زمام المبادرة فى تشكيل الحكومة أم خصومه، وإذا نجح حزب الله فى عمل ذلك، سيكون ذلك بمثابة نقطة التحول فى تاريخ لبنان، لأنه سيضفى طابعا رسميا على قوة الجماعة الإسلامية التى نشأت بعد الغزو الإسرائيلى عام 1982.
وحذر من جانبهم خصوم حزب الله المتمثلين فى أنصار نجل رئيس الوزراء اللبنانى الراحل، رفيق الحريرى من أن الولايات المتحدة وحلفائها ستعمل على عزل ونبذ لبنان إذا ما استلم حزب الله مقاليد الحكم.
ووصف سيلفان شالوم، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، فى مقابلة إذاعية أن الأمر سيشكل "تطورا خطيرا للغاية"، واعتبره معادلا لوجود "حكومة إيرانية على حدود إسرائيل الشمالية".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن النزاع بشأن المحكمة الدولية التى من المتوقع أن تشير بأصبع الاتهام إلى بعض أعضاء حزب الله فى اغتيال الحريرى، دفع الجماعة الإسلامية إلى الانسحاب من الحكومة مما أسفر عن انهيارها فى 12 يناير الجارى، وترأس سعد الحريرى الحكومة اللبنانية على مدار الـ14 شهرا.
ورغم أن المحكمة أصدرت عريضة اتهام الأسبوع الماضى، إلا أنها لم تفصح عن أى تفاصيل.
نيويورك تايمز: حزب الله يسعى لتهدئة الأجواء قبل المفاوضات
الإثنين، 24 يناير 2011 03:44 م
حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبنانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة