مايكل منير: نؤيد رفض "مبارك" التدخل الخارجى فى شأن مصر

أعلن مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، أنه يتفق مع الرئيس مبارك فى عدم المطالبة بالتدخل الخارجى فى شئون مصر الخارجية، ولكن بشرط عدم تسويف القضية القبطية وحصرها فى مطالب الداخل والخارج، فالرئيس مبارك فى يده أن يحقق هذه المطالب بعدها سوف ينتهى كل ما يسمى بالتدخل الخارجى، مضيفاً أنه على الرئيس عدم انتظار مجلس الشعب لسن القوانين اللازمة التى تحمى الأقباط فى مصر وتعطى لهم حرية ممارسة العبادة، ولكنه يستطيع شخصيا، وفى خلال ساعات، حل مشاكل أجيال.

وطالب منير فى بيان رسمى له اليوم، الاثنين، من الرئيس مبارك إصدار قانون يتيح للأقباط بناء دور العبادة دون تدخلات أمنية، وسيكون هذا مجرد بداية لما يجب أن تقوم به الدولة، ثانيا أن يصدر الرئيس توجيهاته للحزب الحاكم بتغيير قوانين الانتخابات، بحيث تكون الانتخابات بالقائمة النسبية وليس بالانتخاب الفردى أو بتعيين أقباط مثل جمال أسعد الذى يخدم مصالح النظام.

وأضاف أن ثالث الطلبات أن ينفذ الرئيس تهديداته بالضرب بيد من حديد على دعاة الفتنة، ويحاسب من يطلق عليهم مفكرين وهم دعاة الفتنة الحقيقة. وأوضح منير بأن الأقباط يتفقون مع الرئيس على أن دم المصريين ليس أقل من دم الأمريكان وأمنهم القومى، وعليه عندما تأكدت الولايات المتحدة أن القاعدة مستترة خلف حركة طالبان، وهى التى قامت بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر قامت بالدفاع عن مواطنيها، واعتبرت الولايات المتحدة نفسها فى حالة حرب مع أفغانستان دفاعا عن مواطنيها.