قريع يدعو لاجتماع طارئ لبحث "افتراءات الجزيرة"

الإثنين، 24 يناير 2011 04:22 م
قريع يدعو لاجتماع طارئ لبحث "افتراءات الجزيرة"
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اللجنة التنفيذية للمنظمة وقيادات الفصائل الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية لاجتماع يبحث الحملة المنظمة والموجهة التى تشنها الجزيرة على
القضية الفلسطينية.

وقال قريع - فى تصريحات صحفية - إن حملة الجزيرة هذه تصب فقط فى المصلحة الإسرائيلية.

ومن جانبه، اعتبر حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تسريبات الجزيرة تأتى فى سياق حملة موجهة تستهدف القيادة الفلسطينية.

وقال عميرة - فى بيان صحفى - إن الهدف من هذه الحملة ليس كشف الحقيقة كما تدعى الجزيرة بقدر ما هى حملة منظمة ، وهذا واضح من طريقة العرض التى جرى الإعداد له بصورة منظمة.

وأضاف أن الحملة تستهدف القيادة الفلسطينية بمجملها والتحرك الفلسطينى على الصعيد الدولى من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وتستهدف لفت النظر عن الهدف الأساسى لهذه الحملة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وتابع أن هذا الإعلان يأتى فى وقت المفاوضات فيه متوقفة وفى سياق معلومات تتحدث عن أن المصدر الرئيسى لهذه المعلومات هو مكتب مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلى عوزى آراد.

وأشار عميرة إلى الانزعاج الإسرائيلى الواضح من هذا التحرك والذى وضح بالأمس من خلال ما طرحه وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بدولة ذات حدود مؤقتة وهو ما ترفضه القيادة.

ولا ينفى عميرة أن يتقاطع موعد هذا الإعلان مع ما تشهده المنطقة من توتر.. وتساءل "من يتذكر اليوم ما يجرى فى لبنان؟ ومن يتذكر مصير التحرك الفلسطينى تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومؤتمر الأسرى فى المغرب؟.

وكان ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية قد قال - خلال مؤتمر صحفى اليوم فى مدينة رام الله - إن موظفين صغار فى دائرة شئون المفاوضات بالمنظمة هم من سربوا الوثائق السرية التى نشرتها شبكة الجزيرة .. ودعا إلى تشكيل لجنة بحث مستقلة لتدرس الوثائق وتقول فيها كلمتها.

واعتبر عبد ربه أن شبكة الجزيرة القطرية أوغلت فى اقتطاع جمل خارج سياقها واستدعت مواقف خارج زمنها وجاءت بأقوال بعضها على سبيل السخرية أو التحدى واعتبرت وكأنها مواقف فلسطينية تفاوضية.

وتساءل "هل قدمت قناة (الجزيرة) الوثائق بشكل مهنى أم قدمته بشكل سياسى غير مهنى لتشويه الموقف الوطنى الفلسطينى فى هذه المرحلة".. واتهم القيادة القطرية بإعطاء الضوء الأخضر وعلى أعلى مستوى لنشر الوثائق المسربة".

وأكد عبد ربه على أن الشرف الإعلامى والسياسى يقتضى الموازنة والشفافية.. لكن ما تفعله الجزيرة اليوم هو محاولة لتشويه موقف القيادة فهى فعلت مع الرئيس الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) ما تفعل مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) اليوم اتهمته بأنه يبيع المقاومة ويعاديها وساندت كل القوى التى وقفت لتنهش فى لحم أبو عمار
والسياسة الفلسطينية".

وعن الخرائط والوثائق التى نشرتها الجزيرة ، قال عبد ربه "هذه وثائق وخرائط نشرت فى صحفنا لم يبق اجتماع عربى إلا قدمنا له هذه الوثائق .. قدمناها للقيادة القطرية ولجامعة الدول العربية ولكل الأطراف ولم نخبىء شيئا".وفيما يتعلق بمسيرة التفاوض السابقة ، قال عبد ربه "سياستنا استندت دائما إلى شفافية كاملة واستعداد لتقبل كل أشكال النقد والمصارحة والمكاشفة بما يؤدى إلى تصحيح مسارنا الوطنى".

ونفى عبد ربه نية السلطة الفلسطينية مضايقة مراسلى وموظفى الجزيرة فى الأراضى الفلسطينية ردا على ما حدث .. وقال "هؤلاء ليسوا مسئولين هم مراسلون يحاولون أن يقوموا بدورهم فقط .. لكننا نتوجه لهم بأن يعملوا بشكل أكثر توازنا وحرصا على قواعد العمل الإعلامى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة