عمر الأيوبى
خالف محمود عبد الرازق "شيكابالا" كل التوقعات وعاد ليمارس هوايته فى التمرد غير المبرر بالغياب عن تدريبات ناديه، فى وقت ظن الجميع أن اللاعب بدأ يعقل ويهدأ ويعرف قيمة موهبته التى منحها له الخالق وإحقاقا للحق الكل فى اتحاد الكرة والمنتخب والجماهير الأهلاوية والزملكاوية ساندوه خلال بطولة حوض النيل وبدأنا نتوسم خيراً فى تركيز شيكابالا فى الملعب ودخوله طريق النجوم الكبار ولكن ماذا نفعل فى لاعب موهوب كروياً وجاهل بالواجبات التى تفرضها عليه هذه الإمكانيات التى وهبها له الله.
شيكابالا بغيابه عن تدريبات فريقه الزمالك أصبح بمثابة الذى "ينتحر" مع هوجة المنتحرين حرقاً خلال الفترة الأخيرة.. فلا أرى أى مبرر أو سبب للانقلاب السلوكى المفاجئ لشيكابالا بعد العروض الجيدة والمستوى المتميز الذى قدمه مع المنتخب ومن بعده الجلوس فى المقصورة بجوار ميدو يؤازر فريقه أمام الإنتاج الحربى.. وأرفض تماماً الأسباب التى يتحدث فيها البعض لتبرير غيابه بأن اللاعب دخل فى خناقة مع إبراهيم حسن أو حسام حسن لأن الزمالك ليس ملك التوأم اللذان يتعاملا باحترافية مع اللاعبين بدليل إغلاق ملف الاشتباك مع اللاعب حسين ياسر المحمدى وعودته للمشاركة فى المباريات بعدما التزم اللاعب وعاد للفريق فيجب أن يتعامل شيكابالا باحترافية ويعود سريعاً إلى صفوف الفريق الأبيض لمساعدته فى مواجهاته الحاسمة فى الدورى الذى يتربع على قمة الدورى.
لابد من تدخل سريع من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وحسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب لإنقاذ شيكابالا قبل تفاقم أزمته التى ستؤدى لاستمرار ابتعاد اللاعب عن المباريات والتدريبات فشيكابالا ثروة قومية إنقاذها واجب على الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة