تعاون بين الجامعات المصرية والأجنبية لتدريس ريادة الأعمال

الإثنين، 24 يناير 2011 05:11 م
تعاون بين الجامعات المصرية والأجنبية لتدريس ريادة الأعمال رشيد محمد رشيد
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم باعمال وزير الاستثمار، أن الشباب المصرى لديه القدرات والإمكانات اللازمة التى تؤهله لتحقيق نجاحات كبيرة فى مجال العمل الحر، مشيرا إلى أن هناك العديد من نماذج النجاح لشباب مصرى ساهم فى إنشاء مشروعات متميزة سواء على الصعيد المحلى أو الدولى، وإنه يجب إلقاء الضوء عليها، ومنها ما حققه شاب من جامعة الإسكندرية حيث ساهم فى ابتكار جهاز الـ ibad الجديد، وقد حظى بإشادة بالغة من وسائل الإعلام الأمريكية.

وقال رشيد إن ريادة الأعمال والمبادرات الشخصية وعمليات الابتكار تعتبر أهم ما تعتمد عليه مصر حاليا، للحفاظ على معدلات نمو الناتج القومى الإجمالى، وخلق المزيد من فرص العمل، وتحسين الوضع الاقتصادى لمصر على المستوى العالمى، مشيرا إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة توفر 75% من فرص العمل وتمثل 80% من الناتج القومى الإجمالى.

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الوزير صباح اليوم الاثنين فى افتتاح مؤتمر "نحو تكامل دور القطاع الخاص وتعليم ريادة الأعمال فى مصر" والذى تم خلاله توقيع بروتوكولات تعاون فى مجال تعليم ريادة الأعمال بين 8 جامعات دولية من الولايات المتحدة وأوروبا وأمريكا اللاتينية و3 جامعات مصرية هى جامعات القاهرة والإسكندرية وحلوان.

وأضاف رشيد أن هناك تحديات تواجه منظومة ريادة الأعمال تتمثل فى التوعية وعدم قدرة بعض الشباب للانتقال إلى العمل الحر وتبنى المشروعات الخاصة بهم وتقبل فكرة تحمل المكسب والخسارة، والتحدى الآخر هو التمويل والذى يعد جزءا أساسيا للبدء فى أى مشروع، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على خلق آليات متعددة وأكثر كفاءة لتوفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل الحصول على التمويل للبدء فى تنفيذ هذه المشروعات.

وحول تعاون الجامعات المصرية مع نظيرتها الدولية فى مجال تعليم ريادة الأعمال، أكد الوزير أن توقيع هذه البروتوكولات يمثل خطوة جادة نحو تغيير ثقافة العمل فى مصر، من خلال إدخال مناهج ريادة الأعمال فى المناهج الدراسية بالجامعات المصرية، حيث إن نجاح منظومة الاقتصاد المصرى وتكاملها مع الاقتصاد العالمى لن يحدث إلا من خلال دعم وإرشاد الشباب المصرى للتوجه نحو العمل الحر وتغيير ثقافة العمل، مشيدا بجهود وزارة التعليم العالى فى دعم هذه المبادرة والمساهمة فى إنجاحها.

من جانبه، أكد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى فى كلمته التى ألقتها نيابة عنه الدكتورة سلوى الغريب المدير العام للمجلس الأعلى للجامعات، أن البروتوكولات التى تم توقيعها بين الجامعات المصرية ونظيرتها العالمية ستبدأ بشكل أولى فى جامعات القاهرة والإسكندرية وحلوان، وفى خمس كليات هى الهندسة والتجارة والاقتصاد والعلوم السياسية والزراعة والعلوم، وإنه سيتم دمج باقى الكليات والجامعات بصورة مرحلية، وذلك لإعداد 3 مقررات دراسية فى مجال ريادة الأعمال وإدارة المشروعات الصغيرة والتفكير المنطقى والابتكار، لتصبح مصر بذلك أول دولة فى منطقة الشرق الأوسط تتبنى إطارا شاملا لتعليم ريادة الأعمال ودعم ثقافة الابتكار، مشيرا إلى أنه فى إطار هذه المبادرة سيشارك أكثر من 100 ألف طالب من طلاب الجامعات المصرية وأكثر من 90 من أعضاء هيئة التدريس للاستفادة من المبادرة، إلى جانب أن هذا المشروع سيسهم فى تعزيز الروابط بين الجامعات والمؤسسات المحلية من رجال الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمؤسات الداعمة.
وقال عمرو جوهر رئيس مجلس ريادة الأعمال إن عقد هذا المؤتمر يستهدف توعية الشباب المصرى بمفهوم ريادة الأعمال وتفعيل ثقافة "ريادة الأعمال" داخل السوق المصرى وتعبئة الشركاء لمساندة نشاطات ريادة الأعمال وتبنى شبكة ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب على الدخول فى مشروعات خاصة بهم.

وأضاف، أن مجلس ريادة الأعمال المصرى يعد الشريك الشرق أوسطى للمجلس العالمى للصناعات الصغيرة وأنه يعمل على ثلاثة محاور أساسية هى التوعية والتنمية المعرفية ووضع السياسات وآليات واستراتيجيات التمويل، مشيرا إلى أن المجلس سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة التقرير الثانى لريادة الأعمال فى مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة