"اليوم السابع" رصدت معاناة أهالى قرية دكسُن فى آخر أيام اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام، حيث جاءت زيارة المحافظ للقرية فى وقت حرج للغاية بعد أن حمل كبار السن أكفانهم وناموا بالمسجد ورفضوا الذهاب إلى المستشفيات لتلقى العلاج، ولعمل تحاليل، فانتقل إليهم فريق طبى برئاسة الدكتور محب أنور مدير الإدارة الصحية بشريين الذى أكد أن بعض الحالات تحتاج النقل إلى المستشفى وحالتها حرجة ومعظم الإصابات من مرضى الكبد والسكر والضغط، ولا ينفع علاجهم داخل المسجد.
وتقول روحية محمود إننا نعطى الحكومة كل حقوقها من فاتورة الكهرباء والمياه والضرائب، ولكننا لا نحصل على شىء، فعندما تنزل الإمطار تنقطع القرية تماما عن العالم فلا يصل لنا سيارات الغاز أو الخضروات ولا توجد صيدلية أو مستشفى أو حتى عيادة بالقرية مما يجعلنا أشبه ما نكون بالسجن.
وتضيف إحدى سيدات القرية أن ابنتى خلود السيد "بالصف الأول الإعدادى بقرية كفر الوكالة" لم تتمكن من الذهاب إلى امتحان نصف العام، وبالتالى سترسب فى هذه المادة، وذلك بفعل الشتاء وعدم تمكننا من نقلها إلى المدرسة فى وقت الامتحان، رغم أنها كانت الأولى على المدرسة الابتدائية.
وفى الوقت نفسه كشف اعتصام أهالى القرية جوانب أخرى لسوء حالتهم فمعظم أهالى القرية مصابون بفيروس C والضغط والسكر، وهذا أمر طبيعى بين سكان القرية ولا تستطيع أن تفرق بين شاب وعجوز أو مسن.
الجدير بالذكر أن أهالى القرية دخلوا فى اعتصام داخل مسجد القرية من بعد صلاة الجمعة الماضية، وتطور إلى إضراب عن الطعام والدواء وانتهى بزيارة محافظ الدقهلية لهم اليوم، حيث قرر صرف مبلغ 3 ملايين جنيه لتطوير القرية.
الطريق الموصل للقرية
تجمهر نساء القرية خارج المسجد
الرجال ينامون فى المسجد منذ بداية الاعتصام
المرضى رفضوا تلقى العلاج
الأطفال فى حوش المدرسة
أحد فصول المدرسة يحتوى على 5 مقاعد
المدرسة وبها بعض المدرسين
