الصحف الأمريكية: جلسات الكونجرس حول التطرف تثير ذعر المسلمين الأمريكيين.. وحزب الله يسعى لتهدئة الأجواء قبل المفاوضات.. وحملة الأفغان ضد شركات الأمن الأجنبية تعكس رغبة قرضاى فى إخراجهم من البلاد

الإثنين، 24 يناير 2011 02:31 م
الصحف الأمريكية: جلسات الكونجرس حول التطرف تثير ذعر المسلمين الأمريكيين.. وحزب الله يسعى لتهدئة الأجواء قبل المفاوضات.. وحملة الأفغان ضد شركات الأمن الأجنبية تعكس رغبة قرضاى فى إخراجهم من البلاد
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز

حزب الله يسعى لتهدئة الأجواء قبل المفاوضات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبنانى تعهد أمس الأحد بأن جماعته ستحترم مؤسسات الدولة، وستتبع تقليد الإجماع إذا ما نجحت فى تحديد شكل الحكومة الجديدة.

وأضافت الصحيفة، أن نصر الله أدلى بوعده هذا قبل يوم واحد من بدء المفاوضات التى من شأنها تحديد ما إذا كان حزب الله سيتمكن من تولى زمام المبادرة فى تشكيل الحكومة أم خصومه، وإذا نجح حزب الله فى عمل ذلك، سيكون ذلك بمثابة نقطة التحول فى تاريخ لبنان، لأنه سيضفى طابعا رسميا على قوة الجماعة الإسلامية التى نشأت بعد الغزو الإسرائيلى عام 1982.

وحذر من جانبهم خصوم حزب الله المتمثلون فى أنصار نجل رئيس الوزراء اللبنانى الراحل، رفيق الحريرى من أن الولايات المتحدة وحلفاءها ستعمل على عزل ونبذ لبنان إذا ما استلم حزب الله مقاليد الحكم.

ووصف سيلفان شالوم، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، فى مقابلة إذاعية أن الأمر سيشكل "تطورا خطيرا للغاية"، واعتبره معادلا لوجود "حكومة إيرانية على حدود إسرائيل الشمالية".

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن النزاع بشأن المحكمة الدولية التى من المتوقع أن تشير بأصبع الاتهام إلى بعض أعضاء حزب الله فى اغتيال الحريرى، دفع الجماعة الإسلامية إلى الانسحاب من الحكومة مما أسفر عن انهيارها فى 12 يناير الجارى، وترأس سعد الحريرى الحكومة اللبنانية على مدار الـ14 شهرا.

ورغم أن المحكمة أصدرت عريضة اتهام الأسبوع الماضى، إلا أنها لم تفصح عن أى تفاصيل.

حملة الأفغان ضد شركات الأمن الأجنبية تعكس رغبة قرضاى فى إخراجهم من البلاد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحكومة الأفغانية كثفت من حملة الرقابة والمراقبة التى تفرضها على شركات الأمن الخاصة، الأمر الذى أثار مخاوف المسئولين الغربيين حيال تصعيد الرئيس الأفغانى، حامد قرضاى لجهوده لإخراجهم من البلاد.

وقالت الصحيفة إن قرضاى عين لجنة خاصة للتحقيق فى كيفية عمل تلك الشركات، ووجدت أن هناك قرابة الـ18 شركة ارتكبت "أخطاء جسيمة"، ولكن وفقا لمسئول أفغانى اطلع على تقرير اللجنة، خفضت هذه الأعداد فى وقت لاحق.

ورغم أن الجرائم المذكورة فى التقرير ليست خطيرة، فمثلا لا يوجد اتهام بالقتل أو القتل غير المتعمد للأبرياء، يخشى بعض المسئولين الغربيين أن يستخدم قرضاى هذه الأخطاء فى مسعاه للتسريع بمغادرة هذه الشركات واستبدالها بقوات أفغانية واعدة.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن دبلوماسى غربى قوله "لن يكون الأمر يسيرا إذا ما أيدت البلاد المقترح بتخليص البلاد من جميع الشركات الأمنية الخاصة، ولكننا لسنا متأكدين أى شركات سيسمح لها بالبقاء وأى منها سيطلب منه الرحيل".

وفقا لعدد من المسئولين، طالبت الحكومة الأفغانية 33 شركة خاصة من أصل 55 شركة يعملون فى البلاد بإجراء الفحوصات المالية، وهذا الفحص الذى يركز بالأساس على معرفة ما إذا كانت هذه الشركات فشلت فى دفع الضرائب، أظهر تبنى الحكومة نهجا منفصلا بغرض الضغط عليهم.


واشنطن بوست:

جلسات الكونجرس حول التطرف تثير ذعر المسلمين الأمريكيين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أن المسلمين الأمريكيين يشعرون بالقلق الشديد والخوف حيال عقد الكونجرس لجلسات استماع هدفها تعليمهم كيفية مكافحة التعصب والخوف، والتحذير من المتشددين الذين يتخفون بين صفوفهم فى المساجد.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسلمين فى المركز الإسلامى ومسجد "لونج أيلاند" يخشون أن تتسبب هذه الجلسات فى إشعال فتيل "الإسلاموفوبيا"، وذلك لأنها لا تكل ولا تمل من التشكك فى وجود متشددين متخفين بين صفوف المسلمين.

ورأت "واشنطن بوست" أن جلسات مجلس النواب والمقرر أن تبدأ بحلول الشهر المقبل، أثارت موجة من الذعر فى المجتمع الإسلامى فى شتى أنحاء البلاد، ذلك المجتمع الذى حاول جاهدا طوال العام الماضى أن يتصدى لموجة الخوف من الإسلام من خلال عقد المؤتمرات والجلسات والترويج للحملات، حتى أن بعض المقالات وصفت تحقيق الكونجرس بالمشابه للمكارثية واضطهاد الحرب العالمية الثانية للأمريكيين من أصل يابانى.

ولكن بالنسبة لهؤلاء الذين تجمعوا فى مسجد "لونج أيلاند"، تشكل جلسات الاستماع المقبلة موضوعا شخصيا وليس سياسيا فحسب، وذلك لأن الرجل القائم على تنظيم الجلسات هو نفسه النائب الذى كان من المفترض أن يمثلهم فى واشنطن، وهو النائب بيتر كينج، الذى كان صديقا قريبا من المجتمع الإسلامى قبل أن يتحول ليكون عدوا لهم.

ونقلت "واشنطن بوست" عن حبيب أحمد، مدير المسجد، قوله "اعتاد كينج أن يأتى إلى حفلات زفافنا، وتناول الكثير من وجباته فى منازلنا، ولكن تغير كل شىء فجأة بعد أحداث 11 سبتمبر، والآن هو يعقد الجلسات ليقول إن الأشخاص مثلنا متشددوين ومتطرفون، أنا لا أستطيع فهم الأمر".


لوس أنجلوس تايمز

مزاعم بحدوث انتهاكات فى سجن عراقى تحرج المالكى
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن مزاعم بتورط قوات أمنية رفيعة المستوى وتابعة لرئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى فى احتجاز معتقلين فى ظروف قاسية على مدار عدة أشهر دون السماح لأسرهم أو محاميهم بزيارتهم، أحرجت حكومة المالكى، وكشفت كيف أخفق الأخير فى الوفاء بتعهده العام الماضى لكبح جماح قوة الشرطة، وفقا للمسئولين العراقيين ومصادر دبلوماسية.

واحتجز بعض المعتقلين فى سجن المنطقة الخضراء، والذى يقع وراء وزارة الدفاع، لأكثر من عامين، وفقا للمصادر التى تؤكد أن منع الوصول إليهم، منعهم من التحقيق فى ادعاءات الضرب والتعذيب، ومن جانبهم، قال مسئولون عراقيون إن الجهود المبذولة لمراقبة المؤسسة انتهت على ما يبدو.

ونقلت "لوس أنجلوس تايمز" عن مصدر دبلوماسى رفيع المستوى قوله "إنه لا يمكن الوصول إليه، ولا يستطيع أحد الذهاب إليه، لا العائلات ولا المحامون".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة