اختتمت فعاليات الملتقى الدولى الثانى عشر لخدمات المعتمرين بمشاركة 700 شركة مصرية وسعودية اليوم الاثنين، وسط حالة من الاستياء لدى الوكلاء السعوديين لغياب ممثلى وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة عن المشاركة فى فعالياته، مما أثار تساؤلات المشاركين من الجانبين المصرى والسعودى.
أكدت بعض الشركات التى شاركت فى فعاليات الملتقى أنه تم توجيه دعوة رسمية لقيادات وزارة السياحة وغرفة الشركات، إلا أنهم عزفوا عن الحضور للمرة الثانية على التوالى، على الرغم أن الملتقى شهد إقبالا من الشركات المصرية التى حرصت على الحضور والالتقاء بنظيراتها السعودية لوضع أفضل السبل للإعداد للموسم الجديد الذى من المتوقع أن ينطلق خلال أيام.
أكد اشرف شيحا عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أن الملتقى فرصة كبيرة لوضع التصورات المقترحة لرحلات العمرة قبل أيام من بدء الموسم، واتفاق الشركات المصرية ونظرائهم السعوديين من الوكلاء والفنادق على تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين المصريين، متوقعا أن يشهد الموسم الجديد إقبالا كبيرا من المعتمرين.
وقال إيهاب عبد العال عضو الغرفة إن الموسم الجديد سوف يشهد منافسة كبيرة بين الشركات فى تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين، وأنه لا توجد حتى الآن مؤشرات نهائية لأسعار السكن وخدمات المعتمرين، وهو ما تحاول الشركات تحديده بدقة خلال المؤتمر.
وأكد إبراهيم حبش المنظم السعودى ان ملتقى القاهرة يأتى بعد اكتمال الصورة لعمل الوكلاء السعوديين والتى ظهرت ملامحها فى دورتى الملتقى خلال الأيام الماضية بكل من دمشق وإسطنبول، حيث وضع الوكلاء تصورهم النهائى لسعر الخدمة المقدمة للمعتمرين من كافة دول العالم والتى من المنتظر الاتفاق عليها مع الشركات المصرية خلال الملتقى.
وأضاف أن مصر تمثل محطة مهمة للملتقى نظرا لأنها أكبر أسواق العمرة ومن وأهم ما يحققه الملتقى الاتفاق على تقديم تسهيلات كبيرة للمصريين، حيث تم رسم ملامح الموسم الجديد ووضع أسس العمل للشركات من الجانبين.
وقد عقدت بعض الفنادق السعودية الجديدة ورش عمل على هامش الملتقي، عرضت خدماتها للمعتمرين وايضا شركة طيران ناس للإعلان عن رحلات وخطوط جديدة تخدم المعتمرين.
استياء فى ملتقى خدمات المعتمرين لغياب ممثلى "السياحة"
الإثنين، 24 يناير 2011 08:23 م
زهير جرانه وزير السياحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة