ذكرت وكالة الأنباء الروسية نوفوستى أن الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف، عقد اجتماعا طارئا اليوم بسبب الانفجار الذى وقع فى مطار"دوموديدوفو" الدولى بموسكو.
وقال ميدفيدف: من الضرورى فرض نظام خاص بالأمن فى جميع المطارات، ومحطات القطارات، والمواصلات الكبرى، لذا أكلف وزيرى المواصلات والداخلية بالعمل معا على تطبيق هذه الإجراءات بالتنسيق مع جهاز الأمن الفدرالى، كى تجرى كافة التحركات وفق القانون.
وطالب الرئيس الروسى بتشديد إجراءات الأمن فى كافة مطارات موسكو، وشدد فى الاجتماع الطارئ على وزير النقل والداخلية الروسيين بالعمل والتنسيق مع هيئة الأمن الفيدرالية، على اتخاذ الإجراءات الأمنية المطلوبة وفقا للقانون.
كما قرر الرئيس الروسى تأجيل زيارته إلى دافوس للمشاركة فى أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى، حسب المتحدثة الرسمية باسم الكرملين، وكان من المقرر أن يتوجه مدفيديف إلى دافوس غدا الثلاثاء.
كما صرحت المتحدثة باسم مطار "دوموديدوفو" الروسى"يلينا غالانوفا" مساء اليوم، بأن انفجارا وقع فى صالة الوصول بالمطار، وأودى بحياة 35 شخصا، حسب المعلومات الأخيرة.
وذكر مصدر أمنى روسى لوكالة "نوفوستي" أن عدد القتلى جراء التفجير فى مطار "دوموديدوفو" الدولى بموسكو، ارتفع إلى 35 قتيلاً، وإصابة 130 بجروح معظمها خطيرة، وقد نقل حوالى 60 منهم إلى مستشفيات العاصمة الروسية.
وقالت مصادر أمنية، إن الانفجار وقع فى قسم الأمتعة، ولم تستبعد أن قنبلة وضعت فى إحدى الحقائب، وبلغت قوتها من 5 إلى 10 كيلوجرامات من المواد شديدة الانفجار.
من جهة أخرى قال مصدر أمنى روسى ل"روسيا اليوم" إن الانفجار قد يكون ناتجا عن عمل انتحارى واحد أو أعمال إرهابية فى مجموعة كبيرة من المستقبلين، بينما يقول شهود عيان إنهم سمعوا دوى انفجار واحد.
وقال المصدر إن "الاستخبارات الروسية، تلقت معلومات، أفادت باحتمال وقوع عمل إرهابى فى أحد مطارات موسكو، وقامت عناصر استخباراتية بالبحث عن ثلاثة مشتبهين بهم لكن هؤلاء تمكنوا من دخول المطار دون صعوبة ومتابعة لحظة التفجير الذى نفذه شريك لهم بالجريمة ثم غادروا المطار".
