أحمد صبرى يكتب: فى الثبات على المبدأ طوق نجاة

الإثنين، 24 يناير 2011 12:49 ص
أحمد صبرى يكتب: فى الثبات على المبدأ طوق نجاة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم فى هذا الوقت كثرت الإغراءات بشتى أنواعها، وقل من يثبت على المبادئ بداية بالإغراءات المالية والتى يترتب عليه أمور مثل الرشوة، نعم الرشوة منتشرة جدا فى مجتمعنا، منتشرة بين الموظفين والأطباء والمسئولين والمصالح الحكومية ولا نجد شيئا فى المجتمع يمشى بدون رشوة،لماذا؟ لعدم الثبات على المبادئ وكثرة الإغراءات، قل من يثبت على مبدئه فى عدم أخذ الرشوة، قل من يثبت على مبدئه فى شرب الخمور والمخدرات أين المبادئ الحميدة النبيلة ؟

قرأت أن شاباً مسلماً فى بريطانيا اطلع على إعلان لإحدى الشركات أنها تحتاج إلى موظفين فى الحراسات الأمنية، وأقبل هذا الشاب إلى اللجنة المختصة لمقابلة المتقدمين، فإذا جمع كبير من الشباب مسلمين وغير مسلمين وكانوا يدخلون إلى اللجنة للمقابلة واحدا تلو الآخر، كلما خرج شخص من الواقفين عم سألوك؟ وبماذا أجبت؟ وكان من أهم أسئلة اللجنة لكل متقدم: كام كأسا تشرب من الخمر يوميا؟ جاء دور هذا الشاب.. فدخل وتتابعت عليه الأسئلة.. حتى سألوه كم تشرب من الخمر؟ فتردد الشاب هل يكذب ويدعى أنه يشرب الخمر كبقية الشباب لئلا يقولوا: أنت مسلم متشدد.. يصدق ويقول: "أنا مسلم والله قد حرم على الخمر .. فأنا لا أشربها وبعد تفكير سريع ..عزم على الصدق فقال: "أنا لا أشرب الخمر، فقالوا ولماذا؟هل أنت مريض؟ قال لا لكنى مسلم والخمر محرما فى الإسلام، فقالوا: لا تشربها حتى فى عطلة الأسبوع؟ فقال: نعم لا أشربها أبدا فنظر بعضهم إلى بعض متعجبين فلما ظهرت النتائج فإذا اسمه فى أوائل المقبولين وبدأ عمله معهم ومضى عليه شهر، وفى يوم لقى أحد المسئولين فى تلك المقابلة، وسأله: لماذا كنتم تكررون السؤال عن الخمر؟ فقال، لأن الوظيفة المطلوبة هى فى الحراسات، وكلما توظف فيها شاب فوجئنا به يشرب الخمر ويسكر فيضيع مكانه ويهجم على الشركة من يسرقها فلما وجدناك لا تشرب الخمر عرفنا أننا وقعنا على طلبنا فوظفناك هنا: ما أجمل الثبات على المبادئ وإن كثرت الإغراءات من يتمسك بمبدئه لا يهمه أى إغراءات لماذا، لأنه صاحب مبدئ فهل نحن أصحاب مبادئ ؟ هى كلمة لنفسى ولكل مسئول ولكل موظف هل نحن أصحاب مبدأ؟







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة