تحت عنوان " تطبيقات المؤسسات المالية فى الإيجار المنتهى بالتمليك"، بدأت أمس الأحد أعمال المؤتمر التخصصى الأول للمنتجات المالية الإسلامية فى العاصمة السورية دمشق، والذى تنظمه شركات "دار المشورة" ومجموع "البركة" المصرفية.
وأشار التقرير المصور الذى بثته قناة روسيا اليوم ، إلى أن تاريخ المصارف الإسلامية فى سوريا والذى لا يتعدى ثلاث مصارف، لا يتجاوز الثلاث سنوات، وتصل حجم الإيداعات بهم إلى مليار و12 مليون ليرة سورية، مؤكدا نجاح التجربة المصرفية الإسلامية فى دول العالم وعدم تأثرها بالأزمة المالية الذى أصاب أغلب البنوك العالمية، هو ما وسع قاعدة المستثمرين والمودعين فى هذه البنوك خلال فترة الماضية.
وأضاف التقرير، أن الثقة فى هذه البنوك وطبيعة المنتجات فى المصارف الإسلامية هو ما دفع رجل الأعمال السورى نجيب عساف إلى التعامل مع مصرف إسلامى، والذى يرى فيه قدرة العمل على أساس المشاركة فى الربح والخسارة واهتمام بالمعايير الشرعية فى اختيار استثماراتها، وهو أمر يتناسب مع قناعاته الشخصية.
ويرى القائمون على المؤتمر أن الهدف منه هو مناقشة القانون رقم 88 المتعلق بالإيجارات التى تنتهى بالتمليك قبل خروجه لحيز التنفيذ ليناسب مع الرؤية الشرعية والمصرفية.
1.12 مليار ليرة حجم الإيداع بالمصارف الإسلامية فى سوريا
الإثنين، 24 يناير 2011 08:52 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة