وزير الخارجية الإيرانى بالإنابة يصل إلى سوريا

الأحد، 23 يناير 2011 05:54 م
وزير الخارجية الإيرانى بالإنابة يصل إلى سوريا وزير الخارجية الإيرانى بالإنابة على أكبر صالحى
دمشق (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل وزير الخارجية الإيرانى بالإنابة على أكبر صالحى إلى دمشق ظهر اليوم، الأحد، لإجراء محادثات الاثنين مع المسئولين السوريين تتعلق بالملف النووى الإيرانى، إضافة إلى "المستجدات الإقليمية بما فى ذلك لبنان".

وذكر مصدر دبلوماسى فى دمشق لوكالة فرانس برس أن صالحى "سيلتقى غدا الاثنين الرئيس السورى بشار الأسد ونظيره السورى وليد المعلم".

وأوضح المصدر أن هدف الزيارة هو اطلاع القيادة السورية على "آخر مستجدات ونتائج مباحثات إيران مع الدول الست الكبرى حول برنامجها النووى فى إسطنبول، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية بما فى ذلك لبنان".

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون وسيطة الدول الكبرى حول هذا الملف أعلنت فى ختام المفاوضات فى اسطنبول أمس، السبت، أنه لم يتقرر إجراء "أى محادثات جديدة" حول البرنامج النووى الإيرانى.

وعبرت عن "خيبة أملها" لعدم قبول الإيرانيين بعرض جديد لتبادل الوقود النووى، وهى خطوة من شأنها طمأنة الغربيين.

من جهته أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الأحد، أن إيران منفتحة على مفاوضات جديدة مع الدول الست الكبرى حول برنامجها النووى، وذلك غداة فشل محادثات إسطنبول فى هذا الشأن.

وتأتى زيارة صالحى لسوريا أيضا فى وقت يشهد لبنان مواجهة حادة فى معركة اختيار رئيس جديد للحكومة بين سعد الحريرى، رئيس حكومة تصريف الأعمال، ومرشح حزب الله وحلفائه.

ويتوقع أن تكون المواجهة يومى الاثنين والثلاثاء المقبلين متقاربة جدا، خصوصا بعد إعلان الزعيم الدرزى وليد جنبلاط الجمعة وقوفه إلى جانب الحزب الشيعى.

وتفاقمت الأزمة بين فريقى الحريرى وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر فى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى (والد سعد الحريرى) العام 2005، والتى يطالب حزب الله بوقف التعاون معها ويعتبرها "أداة إسرائيلية وأمريكية"، متوقعا أن توجه إليه الاتهام فى الجريمة.

وتسببت الأزمة بسقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الحريرى فى 12 يناير نتيجة استقالة أحد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة