أرسل أحمد سامى يقول: أبلغ من العمر 23 سنة، وفى السنة النهائية فى كلية الهندسة، ولأنى أمكث لفترات طويلة على المكتب للمذاكرة، أشعر كثيراً بصداع، وكذلك آلام بالأسنان التى تنتابنى وغيرها، لذا أقوم بتناول بعض الأدوية التى عادة يصفها الأطباء كمسكنات طبية، وهذا الأمر أقوم به بشكل شبه يومى، وإن كنت مضطراً لهذا، وأنا غير مقتنع حتى استعيد نشاطى مرة أخرى وأعاود المذاكرة ثانية، وأجد أن تناول المسكنات تحقق لى بعض الراحة، ولكنى ارتاح حقيقة على هذه المسكنات، فهل هذا يؤثر بالضرر على صحتى، وهل هناك حل آخر؟
ويجيب على هذا التساؤل الدكتور سيد الباجورى، استشارى الأمراض الباطنية والجهاز الهضمى والحميات قائلا، إن استخدام المسكنات كل يوم على مدار فترات طويلة ينتج عنه العديد من الآثار الجانبية، وذلك شأنه كسائر الأدوية إذا تم تناولها لأوقات كثيرة وبصفة دورية وبدون استشارة طبية.
وتحديداً بالنسبة للمسكنات فإن لها تأثيراً خطيراً على جسم الإنسان، وخاصة المعدة التى تصاب بالالتهابات التى قد تصل إلى حد حدوث قرحة بالمعدة ونزيف، كما تؤثر هذه المسكنات على الكبد والكلى، وينصح الدكتور سيد بعدم تناول هذه المسكنات بدون استشارة الطبيب، ولعلاج الآلام التى يشتكى منها القارئ لا بد من اللجوء إلى الطبيب لتشخيص الحالة المرضية، وعمل التحاليل والأشعة اللازمة، ومن ثم يتمكن الطبيب بوصف العلاج المناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة