نائب برلمانى: هناك شبهة فساد فى إنفاق المعونة الأمريكية

قال النائب محمد الصحفى، إن لديه شكوكا قوية حول المنحة الأمريكية التى منحت لمصر فى مجال التعليم، قائلا، "شعرت بفأر يلعب فى قلبى وشبهة فساد عن المنحة التى تم البدء فيها عام 2002 وحتى الآن لا يوجد أى تقرير بها".

وأضاف الصحفى متسائلا، "أيه عالم سمسم ده الذى يصرف عليه 50 مليون جنيه"، مضيفا أنه كيف يوافق على منحة لا يعرف أين أنفقت.

كما رفض عدد كبير من النواب ومنهم النائب أحمد مهران الذى انتقد عدم وجود تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات فى التقرير الذى أعدته اللجنة والذى لم تتقدم به من وزارة التعليم.

كما انتقد عبد الحميد كمال، النائب عن حزب التجمع، عدم تحديد الاتفاقية معاير اختيار 7 محافظات التى ضمتهم الاتفاقية دون غيرهم، دون النظر بعين الاعتبار إلى التنويع بين المحافظات بحرى وقبلى والصعيد.

كما انتقد كمال المحتوى الثقافى الذى يستهدف تلاميذ المرحلة الأساسية قائلا، "لابد أن نغير المحتوى الثقافى الذى يضمن عنفا وضربا"، ومثالا على ذلك "بكرتون تومى وجيرى"، والذى يتضمن مشاهد عنف بين تومى وجيرى".

فيما قال النائب جمال أسعد، إنه لمن العيب أن المنحة بدأت فى عام 2002 ولا نعلم عنها أى شىء حتى الآن، ولم نحقق أى نسبة إيجابية حتى الآن، فضلا عن أن هناك شرطا فى المنحة مفاده أن وزارة التعليم تعلق بالجانب الإدارى وليس لها علاقة بالجانب المالى.

كما قال النائب طلعت القواس، إن هناك شبهات فى صرف المنحة فى ضوء عدم وجود مستندات، الأمر الذى دفع النائب أحمد عز، رئيس لجنة الخطة والموازنة، إلى الرد على القواس نافيا وجود أى شبهات حول المنحة، مؤكدا أن أموال المنحة تسير فى طريقها الصحيح.

جاءت تلك المناقشات بعد أن قدم الدكتور سامح فريد، رئيس اللجنة المستركة بين التعليم والعلاقات الخارجية، عن وجود قصور فى توفير المستندات والمعلومات التى يستلزم وجودها لتقييم الأداء بصورة علمية وموضوعية مقروءة طبقا لمؤشرات الأداء المتعارف عليها، والتى منها تقديم وزارة التربية والتعليم تقريرا مختصرا عن 7 أنشطة مدعمة من التمويل المخصص له الاتفاقية، والذى يشمل عدد المدارس التى تم إنشاؤها والمعلمين الذين تم تدريبهم دون تقديم بيان مستهجف عن الواجب تحقيقه طبقا لدراسات الجدوى المبدئية والاتفاقية الأصلية.


موضوعات متلعقة:
النواب يجددون مطالبهم بالاطلاع على مستندات المنحة الأمريكية لـ"التعليم"