أرسل ماجد عبد اللطيف يقول: أنا شاب أبلغ من العمر (25 عاما)، وأعانى من سيولة بالدم، ولا أحب الانتظام على دواء مطلقا، لذا أرجو معرفة الأضرار المترتبة على ترك أدوية السيولة؟
يجيب الدكتور سيد الباجورى، استشارى الأمراض الباطنية والجهاز الهضمى والحميات قائلا، إن ترك الأدوية المعالجة لسيولة الدم يترتب عليها حدوث نزيف بالجسم فى أماكن مختلفة، وقد يكون بعضها خطير، مثل حدوث نزيف بالمخ أو بالعين، كما أنه فى حالة حدوث إصابة نتيجة التعرض لحادثة ينتج عن ذلك جروح داخلية أو خارجية، تؤدى إلى فقدان كميات كبيرة من الدم، وذلك لعدم حدوث تجلط يغلق هذه الجروح ويجعلها تسير فى مسارها الصحيح للالتئام، ومن ثم لا يتوقف النزيف، كما أن تكرار حدوث النزيف للإنسان حتى إن كان صغيراً مثلما يحدث عند الرجال أثناء حلاقة الذقن، أو عندما يحدث نزيف من الأنف أو عندما يحدث نزيف تحت الجلد عند التعرض للكدمات، فإن هذا يؤدى إلى الإصابة بالأنيميا والضعف العام، حيث إن مرض السيولة ينتج عنه نقص فى الصفائح الدموية، وكذلك نقص فيتامين "ك"، لذا من الأهمية الاستمرار والانتظام فى أخذ العلاج لمنع حدوث هذه المضاعفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة