قدّر مستثمرون فى سوق السفر والسياحة السعودية مبيعات تذاكر الطيران فى المملكة العام الماضى بنحو 18 مليار ريال، واعتبروا أن موجة الصقيع التى اجتاحت أوروبا فى الفترة الأخيرة وتسببت فى متاعب لشركات النقل الجوى كان تأثيرها محدوداً على مبيعات مكاتب وشركات الطيران المحلية.
أكد أن موجة الصقيع جاءت فى غير موسم السفر المعتاد، وهو ما خفف من وطأتها وتأثيرها على مبيعاتهم، وذلك خلافاً لأزمة سحاب الدخان التى أثارها بركان أيسلندا العام الماضى، والتى أثرت كثيراً فى شركات الطيران، لأنها حلت فى ذروة الموسم السياحى حسب ما ذكرته جريدة الحياة.
وقال رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور "ناصر الطيار" إن موجة الصقيع تسببت فى تأخير وصول طلاب سعوديين يدرسون فى الخارج وموظفين دبلوماسيين نظير إلغاء بعض الرحلات الجوية، إلا أن تأثيرها على مبيعات مكاتب السفر كان محدوداً".
وأضاف لم يكن لهذه الموجة تأثير كبير على المغادرين من المملكة إلى دول أوروبا، ولم لأن موجة الصقيع لم تأت فى موسم سفر، كما أن القادمين إلى المملكة الذين تم إلغاء أو تأجيل حجوزاتهم تم بيع تذاكرهم مسبقاً ومنذ أمد طويل، ولذا لم تتأثر عملياتنا المالية بهذه الأزمة المؤقتة".
وأوضح "الطيار" أن مبيعات تذاكر الطيران فى المملكة سجلت أعلى مستوياتها خلال عام 2010، حيث قدرت بـ 18 مليار ريال بخلاف قيمة البرامج السياحية.
من جهته أكد رئيس لجنة الفنادق فى غرفة الرياض "عبد الرحمن الصانع"، أن فنادق الرياض من المنتظر أن تشهد إقبالاً متوسطاً خلال فترة عطلة منتصف العام الدراسى المقبلة، مضيفاً أن فنادق العاصمة تعتمد نسب إشغالها على فترات العمل الحكومى، إذ يكون النزلاء عادة من القادمين من خارج العاصمة لإنهاء ارتباطات عملية.
موجة الصقيع كان تأثيرها محدوداً على طيران المملكة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة