شككت قيادات محسوبة على جبهة أحمد حسن، الأمين العام للحزب الناصرى، فى صحة التوقيع المنسوب إليه على بيان التصالح الذى أعلن عنه سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب، أمس، فيما حصل "اليوم السابع" على نسخة من البيان مكتوبة بخط اليد وتظهر توقيع كل من حسن وعاشور.
من ناحيته أكد الدكتور محمد السيد، أمين الشئون السياسية وعضو الأمانة العامة، أن أحمد حسن أبلغهم أنه لم يوقع على البيان. وأضاف: "حتى لو وقع أحمد حسن على البيان، فإننا لن نعتد بهذا التوقيع، لأن أحمد حسن وسامح عاشور لا يملكان مخالفة لوائح الحزب والخروج على قرارات المؤسسة الحزبية".
فى المقابل أكد سامح عاشور فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه سيجبر أحمد حسن على الالتزام بما ورد فى البيان الذى وقع عليه، لافتا إلى أنه لم يكن يرغب فى الاستيلاء على مقر جريدة العربى الناصرى أمس، وأنه انصرف من مقر الجريدة بعد أن تمكن من فرض القيم الحزبية.
وأضاف: "الرسالة التى تمكنا من توجيهها بالأمس أنه لا يحق لأحد أن يمنع أعضاء الحزب من دخول المقرات التابعة للحزب، كما توصلنا من إقرار أن يعقد المؤتمر العام فى 23 يوليو وتشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات الداخلية للحزب برئاسة النائب الأول".
جدير بالذكر أن أحمد حسن رفض تأكيد أو نفى صحة توقيعه على البيان واكتفى بالقول: "لقد تمكنا من استرداد المقر وانتهى الأمر".
سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة