الصحافة السورية: الرئيس الأسد وأمير دولة قطر يؤكدان على أهمية الاستقرار والأمن ومنع تفاقم الأوضاع فى لبنان.. قرار حكومى بإلغاء تنزيل الفاميه على رخصة السيارة

الأحد، 23 يناير 2011 07:06 م
الصحافة السورية: الرئيس الأسد وأمير دولة قطر يؤكدان على أهمية الاستقرار والأمن ومنع تفاقم الأوضاع فى لبنان.. قرار حكومى بإلغاء تنزيل الفاميه على رخصة السيارة الرئيس السورى بشار الأسد
إعداد محمد رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة الثورة

الرئيس الأسد وأمير دولة قطر يؤكدان على أهمية الاستقرار والأمن ومنع تفاقم الأوضاع فى لبنان
اهتمت صحيفة الثورة باستقبال الرئيس بشار الأسد الأمير حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات التى تشهدها المنطقة، خصوصا فى لبنان فى ظل تعثر المساعى الرامية إلى الحل هناك مؤكدين أهمية الاستقرار والأمن ومنع تفاقم الأوضاع فى لبنان.

وكانت القمة السورية القطرية التركية التى عقدت بدمشق أكدت الحرص على أن يكون هناك حل للازمة اللبنانية مبنى على المساعى السورية السعودية الحميدة لتحقيق التوافق بين اللبنانيين ومنع تفاقم الأوضاع.‏

وكان قد أجرى الرئيس الأسد وأمير قطر محادثات بالدوحة فى ديسمبر الماضى تناولت العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع العربية.
‏‏
قرار حكومى بإلغاء تنزيل الفامية على رخصة السيارة
وكالة أنباء شام برس
ذكرت الوكالة، أن مدير النقل بدمشق عبد الغنى عثمان أصدر قرار حكومى يقضى بإلغاء تنزيل الفاميه على رخصة قيادة السيارات بدءاً من صدور القرار وأوضح أن المديرية كانت تتعامل مع الموضوع قبل صدور هذا القرار بالتسجيل على رخصة السيارة عبارة زجاج ملون أمامى أو خلفى أو جانبى ويحسب ما يرد فى شهادتها الجمركية عدا أن البعض كان يقوم بتركيب فتحة سقف بزجاج ملون ويراجع مديرية النقل لتنزيلها على رخصة السيارة وجاء القرار ليلغى كل هذه الحالات وخاصة أن رخصة السيارة باتت الكترونية مختزلة للمعلومات ولم تعد تحتمل تنزيل أى عبارات أخرى، وأوضح أن القرار موجه بالأساس إلى وزارة الاقتصاد لتطبيق مضمون القرار القاضى بعدم السماح من الآن وصاعداً باستيراد السيارات ذات الزجاج الملون وأضاف: أن الرخصة لم يعد لها علاقة بالزجاج الملون من قريب أو بعيد، ومن جهة أخرى كشف عثمان عن بعض عمليات الاحتيال والنصب التى يقوم بها بعض فى محيط المديرية على بعض المراجعين مستغلين جهل البعض وعدم فهم بنود ومضمون المرسوم 75 الذى دخل حيز التنفيذ بدءاً من 25 سبتمبر لعام 2010، وخاصة استغلال مسألة براءة الذمة من مخالفات المرور والدخول للاحتيال من هذا الباب عبر إيهام المراجع بوجود مبالغ معينة كمخالفات مرورية يتوقف إصدار رخصة السيارة على دفع هذه المبالغ، وحذر عثمان من استغلال هذه الحالات وخاصة أن المراجعين لم يعد لهم علاقة بالمديرية بعد المرسوم مشيراً إلى أن الكثير من المواطنين باتوا على معرفة ودراية بغايات وأهداف المرسوم وخاصة منذ بداية هذا العام حيث لم يراجع أحد المديرية التى شهدت انخفاضاً كبيراً فى أعداد المراجعين وانخفاض حدة الازدحام بعد أن اقتصر عمل المديرية على السيارات فوق الـ3000 سى سى والتسجيل للسيارات الحديثة.

مساعد وزير الصحة لشئون الدواء سنحارب الفساد فى جميع القطاعات
أكدت الدكتورة رجوه جبيلى معاون وزير الصحة لشئون الدواء على أن موقع وزارة الصحة على شبكة الإنترنت بدأ بنشر الإجراءات والشروط المطلوبة للحصول على خدمات الوزارة، خصوصاً ما يتعلق منها بتراخيص معامل الأدوية وإنتاج الأدوية وكل ما يتعلق بقطاع الدواء، مشيرا إلى أن الموقع سيستكمل قريباً نشر جميع الإجراءات والشروط والقوانين المتعلقة معتبرة ذلك الخطوة الأولى على طريق الشفافية ومكافحة الفساد فى القطاع الصحى، وقالت إن الهدف المشترك بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشفافية هو الوصول إلى الإدارة الجيدة للدواء من خلال وضع جميع الإجراءات اللازمة وإعلانها ونشرها لتكون بين أيدى جميع المستفيدين من خدمات الوزارة بما لا يترك أى مجال لوقوع الفساد، وأضافت أن تطبيق هذه الإجراءات ستمكننا من خفض احتمالات وقوع الفساد إلى أدنى حد ممكن، وأعربت جبيلى عن اعتقادها أن الفساد موجود فى جميع القطاعات الصحية وليس فقط فى قطاع الدواء إلا أن الوزارة لا تستطيع بدء استراتيجيتها ضد الفساد على جميع الأصعدة خصوصاً وأن الفساد يحدث فى الخفية من دون ترك أدلة ملموسة ومثبتة على وقوعه ولكونه يقع نتيجة تواطؤ بين شخصين مستفيدين، ولكنها بينت أن وزارة الصحة بدأت العمل منذ ثلاث سنوات لتغيير هذا الوضع مستغلة اهتمام منظمة الصحة العالمية وطرحها هذا البرنامج لتعزيز الشفافية، وأن سورية كانت من الدول القليلة التى شاركت فى برنامج الشفافية والإدارة الجيدة للدواء إلى جانب لبنان والأردن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة