البنوك تحذر من الإدلاء ببيانات بطاقات الائتمان

الأحد، 23 يناير 2011 09:20 م
البنوك تحذر من الإدلاء ببيانات بطاقات الائتمان البنك الأهلى المصرى
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل عدد من البنوك ـ من بينهم البنك الأهلى المصرى والتجارى الدولى ـ رسائل تحذيرية لكافة العملاء تحذرها فيها من عدم إفصاح العملاء عن أية معلومات تخص الرقم السرى، أو الأرقام المدونة بظهر البطاقة الائتمانية الخاصة بها لأى متصل، حيث إن تلك المعلومات لا تهم البنك ولا يسأل عنها نهائيًا.

وقال مصدر بالبنك الأهلى إن كافة العملاء كغيرهم فى مختلف أنحاء العالم، يجب أن يكونوا حذرين من استقبال المكالمات الهاتفية، أو رسائل البريد الإلكترونى، أو الرسائل النصية القصيرة عبر الهاتف والتى تطلب منهم الافصاح عن معلوماتهم الشخصية، بما فى ذلك اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة بحساباته المصرفية.

وأكد المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن هناك من يقوم بإرسال رسائل يكون الغرض منها الاحتيال على العملاء، وتضليلهم عبر انتحال شخصية بنك ما، أو شخصية مسئول فى أحد البنوك، حيث تدعى بعض هذه الرسائل الإلكترونية أو الاتصالية بأنه سيتم ـ أو أنه قد تم بالفعل ـ تعطيل حسابات العملاء، وأنه يتطلب منهم ـ فورا ـ أن يرسلوا بياناتهم الشخصية، وذلك لتمكينهم من استخدام حساباتهم من جديد، وهذا ما قد يؤدى إلى سرقة هويتهم، ومن ثم النصب عليهم.

وأشار المصدر إلى أن غالبية البنوك فى مصر لا تطلب من العملاء الكشف عن أية معلومات شخصية، أو عن تفاصيل تسجيل الدخول إلى الحساب عن طريق الخدمات المصرفية الإلكترونية، وذلك من خلال البريد الإلكترونى، والرسائل القصيرة، أو عن طريق الهاتف، إلا أنه قد يمارس المرسلون المحتالون لهذه الرسائل أسلوبًا مقنعًا للغاية، وهو ما يتطلب من العملاء أن يكونوا فى قمة الحذر، والإبلاغ عن أية تصرفات مشبوهة.

وقال محمود منتصر عضو مجلس إدارة البنك الأهلى ورئيس لجنة الائتمان أن مصرفة يرسل بصفة دورية رسائل لعملاء البنك يحذرهم فيها من الإدلاء بأية بيانات تخصهم، تحسبًا لأية مشاكل من الممكن أن تحدث.

وأكد منتصر أن لجوء البنك الأهلى إلى رسائل الموبيل لتحذير عملائه، لضمان وصول الرسالة إلى العملاء، وقراءتها حتى لا يقعوا فى أية عمليات نصب، تعد خدمة لعميل البنك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة