تنفرد صحيفة "إندبندنت أون صنداى" بنشر تقرير على صفحتها الرئيسية تكشف فيه عن أن رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون قد طلب من شرطة سكوتلاند يارد التحقيق فيما إذا كان أحد ضحايا "قرصنة الهاتف". وتوضح الصحيفة أن براون كتب على الأقل خطاباً واحداً إلى الشرطة عن مخاوفه من أن يكون قد تم التنصت على هاتفه، وهى الفضيحة التى تورطت فيها صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" وتحولت إلى أمة سياسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة فى لندن سعت لاستيضاح الأمر من براون بعد طلبه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أخرى قولها إن تونى بلير، سلف براون، قد طلب من الشرطة عدة أشهر التحقيق فيما إذا كانت الرسائل التى تركها قد تم التنصت عليها، لم يكن لدى بلير هاتفاً محمولا خاصاً به حتى ترك الحكومة. وكان بلير وزوجته شيرى شديد الحرص على خصوصيتهم أثناء فترة توليه رئاسة الحكومة.
وكان أندى كولسون، مدير الاتصالات فى مقر رئاسة الوزراء البريطانية وأحد الأعضاء الرئيسيين فى دائرة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، قد استقال من منصبه بعد اتهامات وجهت له بتورطه فى عملية تنصت غير قانونية على هواتف سياسيين، وأفراد فى العائلة المالكة وفنانين عندما كان رئيس تحرير لصحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" التى يمتلكها روبرت مردوخ.
إندبندنت: براون وبلير طلبا التحقيق حول استهدافهما فى فضيحة "قرصنة الهاتف"
الأحد، 23 يناير 2011 01:15 م