خارجة على باب الله
تسعى ف دروب الحياة
جواها ألم وف لسانها آه
عاوزة تبكى ومش فاضية
عاوزة تبكى ومش راضية
ورامية توكلها على الله
يجعلها صبحية خضرة ونادية
تسمع دعى الراديو
تأمن وتدعى وراه
يا رب
ارزقنى برزق الواد
واللى وراه
اللى خلقك قادر يعطيك
اللى خلق حد ما ينساه
ماشية بعيلها
وعيلها رغيفه معاه
يبص ع الرايح والجاى
ويشاور لكل الخارجين
يحايلوا فى الدنيا وفى الرزق
فرحان ولا حزين واحدة
وشوش الخلق
نفس التوهة
ومفيش فرق
ماهى دنيا وخدانا وخدانها
زق ف زق
وهى واحدة م الماشيين
إيه يعنى جواها أنين
وغنوة قديمة محبوسة
وقهر سنين
خارجة تجرى بالمشوار
والعيل ماشى ف ديلها
مرضيش يقعد ف الدار
والعيل برغيفه فرحان
أمه قالت له فى العيد
مصروفه هيكتر ويزيد
ويصبح قد ما يصبح
هنقاطع ليه
الواد شبط ف الكلمة
ومن يومها وهو سعيد
بالذمة ده يزعل ليه
ورغيفه يوماتى فى ايده
وحتة جبنة عليه
يزعل
طب يزعل ليه
وهو خمسة أعوام
وشايفها حلوة الأيام
وأحلى ما فيها القطر أما يعدى
معبى خلق وأحلام
ساعتها يجرى يشاور
ويعمل باى باى
يلاقى أمه تشده
وتزقه لجل يمد
ماحدش فاضى للعب
يجرى وراها ويقطم لقمة
ويودع قطره بنفس الكلمة
باى باى
باى باى
أمه تشخط فيه ف يمد
تحرمه من لذة باى باى
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
جمييييييييييلة يا استاذ احمد