أبو الغيط: مصر تدعم الجهود القطرية لحل أزمة دارفور

الأحد، 23 يناير 2011 11:27 م
أبو الغيط: مصر تدعم الجهود القطرية لحل أزمة دارفور أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، عن دعم مصر الكامل للجهود القطرية والوساطة الأممية الأفريقية لحل أزمة دارفور، مؤكداً أن مصر سوف تواصل جهودها فى إطار المساعي العربية الأفريقية من خلال مسار الدوحة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ونهائية لأزمة دارفور.

وأكد أبو الغيط، الذى التقى اليوم أحمد عبد الله آل محمود وزير الدولة القطرى المعنى بملف دارفور، وجبريل باسوليه الوسيط الأممى الأفريقى المشترك، والذى يتولى عملية الوساطة لتحقيق تسوية سياسية شاملة لأزمة دارفور، فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، على أهمية أن تشهد المرحلة المقبلة تكثيفاً للجهود الدولية الجارية حول مشروع وثيقة الاتفاق التى تم إعدادها من قبل الوساطة، ويجرى حالياً التشاور حولها على مستوى الحكومة السودانية والحركات الدارفورية.

وأشار إلى أن مصر ستواصل جهودها فى إطار اللجنة العربية الأفريقية لدعم مسار الدوحة باعتباره المنبر الوحيد الذى يضم كافة الأطراف السودانية والإقليمية والدولية المعنية بدارفور ويحظى بالدعم العربى الأفريقى الأممى المشترك.

ورحب وزير الخارجية بالجهود التى تبذلها الوساطة برعاية قطر والوسيط المشترك جبريل باسوليه للحصول على أكبر قدر من التوافق حول مشروع وثيقة الاتفاق النهائى للسلام فى دارفور، مشيراً إلى أهمية قيام الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بدعم هذه الجهود باعتبارها قطعت شوطاً طويلاً على صعيد تقريب وجهات النظر بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية والمجتمع المدنى الدارفورى.

وشدد أبو الغيط على أهمية الحفاظ على التنسيق العربى الأفريقى فى تسوية أزمة دارفور، باعتباره الإطار الذى يجمع كافة الأطراف الإقليمية ويحظى بالدعم الدولى، محذراً من خطورة تعدد مسارات الوساطة وتشتيت الجهود الدولية وبعثرتها، خاصة أن المرحلة المقبلة تتطلب تشجيع كافة الحركات والمجتمع المدنى الدارفورى على المشاركة فى المفاوضات الجارية حول وثيقة السلام النهائية، وبما يسدل الستار على تلك الأزمة ويتيح المجال للإسراع بوتيرة إعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادى داخل دارفور.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة