ردد المتظاهرون هتافات ورفعوا لافتات مدون عليها "هل سيد عبد المطلب فوق القانون"، و"عايزين أراضينا.. عايزين حقوقنا"، وأخرى بها استغاثة لرئيس الجمهورية ووزيرى الداخلية والإسكان تطالب باسترداد حقوقهم.
قالت فاطمة أحد ضحايا النصب، إن بداية أزمتها عندما قرأت إعلانا فى إحدى الصحف تفيد أن شركة "الرضوان" تعلن عن بيع أراضى، فتوجهت إلى مقر الشركة بأبراج أغاخان بشبرا، وتم استقبالها وشربت كوبا من الشاى كلفها 100 ألف جنيه قيمة الأرض التى اشترتها، واكتشفت بعدها انها ملك لأشخاص آخرين.
وأضاف عمر عبد العليم، أنهم قاموا بشراء قطع أراضى من شركة الرضوان التى يمتلكها سيد عبد المطلب الشهير بـ "سيد رضوان"، مضيفا: بعد تسديد المبالغ المستحقة فوجئوا بأن صاحب الشركة باع تلك الأراضى لأكثر من شخص فى وقت واحد.
وأكد عبد العليم عبد الحفيظ، أنهم توجهوا إلى قسم شرطة الساحل لتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 1541 لسنة 2010، وأمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بوضع اسم المتهم على قوائم الممنوعين من السفر.
وأشار المتظاهرون بأن موظفى شركة بيع الأراضى محبوسين على ذمة القضية، ولكن لم يتم القبض على صاحب الشركة، موضحين بأنهم تلقوا عدة اتصالات من المتهم تفيد تهديدهم لارتباطه بشخصيات سيادية فى الدولة، وطالبوا فى النهاية بسرعة ضبط المتهم وتمكينهم من أراضيهم.

هتافات المتظاهرين تطالب بتدخل المسئولين لاسترداد حقوقهم

أحد المواطنين يحمل عقد ملكيته للأرض

احتجاج المواطنين بعد الاستيلاء على أراضيهم

المتظاهرين يهددون بالاعتصام فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم

لافتات تتساءل هل أحد فوق القانون؟

تظاهر المواطنين يلفت انتباه السائحين

أصوات الهتافات تصل إلى مسئولى الحزب الوطنى الديمقراطى