نساء يكشفن لـ"90 دقيقة" كيف حطمن لافتة "مهن للرجال فقط"

الأحد، 23 يناير 2011 01:21 م
نساء يكشفن لـ"90 دقيقة" كيف حطمن لافتة "مهن للرجال فقط" النساء يعملن بالكثير من المهن التى احتكرها الرجال لسنوات طويلة
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دفعت "العيشة الصعبة" بعض النساء إلى تحطيم لافتة "للرجال فقط" التى لصقها المجتمع ببعض المهن التى كانت منذ فترة قريبة حكرا على "الرجال فقط"، حسبما قالت عدد من ضيفات برنامج "90 دقيقة" خلال حلقة الأمس.

وتؤكد بطة، حلاقة رجال، أنها تتلقى بابتسامة ساخرة، تهكمات بعض الرجال الذين يدخلون إلى "صالون الحلاقة"، قائلين "مبقاش غير الستات كمان هى التى تحلق لنا"، إلا أن هؤلاء هم أنفسهم الذين يأتون مرة تلو الأخرى ليحلقوا رءوسهم عند بطة على حد قولها.

وتشير بطة إلى أنها عندما صارحت أهلها بحقيقة عملها كحلاقة عام 1984 ضربوها 3 "علقات سخنة" ظنا منهم بأنها قد ترجع عن تلك المهنة، إلا أنهم ازدادت إصرارا حتى أصبح لبطة صالون رجالى خاصا بها تعمل به مع ابنها، أما "أم حسام" سائقة التاكسى فتروى الظروف التى مرت بها فى طفولتها حتى دفعتها الحاجة للعمل كسائقة تاكسى منذ 1986.

وتوضح أم حسام أنها تواجه أثناء عملها على التاكسى بعض المواقف المخجلة، حيث عرض عليها أحد الزبائن ذات مرة أن تطلع معه إلى شقته بعدما أوصلته، إلا أنها جعلته يندم على تلك الدعوة "الخبيثة" وفى يوم آخر قال لها أحدهم "إيه يا جميل عندى جمبرى سخن ما تيجى ناكله سوا"، فردت عليه قائلة "عيب عليك كدا"، وكادت تدهسه بسيارتها.

أما المعلمة "قدارة" التى مات أبوها وأمها فى صغرها تاركين لها 6 أشقاء، فوجدت نفسها أمام تحد أكبر من سنها، فعملت "بالجزارة" مهنة والدها، بعدما تزوجت وأنجبت 4 أولاد، ثم تم طلاقها وفى رقبتها 4 أولاد آخرين، فقررت أن تفتح محلا صغيرا تبيع فيه "أحشاء الماشية" حتى ربت أولادها وزوجتهم، ثم تزوجت للمرة الثانية من أحد رجال المذبح، فأنجبت منه 3 أولاد آخرين.

أما أم حسن، سائقة المقطورة، التى توفى زوجا ابنتها، وتوفيت شقيقتها تاركة لها أربع أولاد حاول أعمامهم أن يدفعوهم إلى العمل فى البيوت، لكن أم حسن رفضت واعتبرتهم مسئوليتها حتى الموت، وقامت باستغلال سيارة النقل التى ورثتها عن والدها، والتى قررت أم حسن أن تقود ها بنفسها، بعدما حصلت على الرخصة فى اختبار أشاد فيه الضابط بقيادتها، فى عام 1975.

روت عواطف حسن، صانعة الأحذية، حالها باكية بعدما استجدت عطف إخوانها الذين يمرون عليها ناكرين لها، لافتة إلى أن والدها كان يعمل صانعا للأحذية إلى أن أقعده المرض وتخلى عنه أخواته، إلا أنها قامت بالعمل بدلا منه، فاشتغلت فى ورشة أحد أعمامها، لكنه مات هو الأخر، فوجدت نفسها تطرق أبواب كل الورش فى باب الشعرية، وطنها الذى لا تعرف غيره، وكان أصحاب الورش يرفضون شغل "البنات"، لكن أحدهم استقصى عنها وعن والدها ورحب بعملها معه فى ورشته الصغيرة مع العمال الرجال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة