ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم السبت، أن القمة التى اختتمها الرئيس الصينى هو جين تاو الليلة الماضية مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما حققت مكاسب للصين والولايات المتحدة على حد سواء.
وقالت الصحيفة "إن القمة بين الرئيسين حققت مكاسب للحزب الشيوعى وللرئيس الصينى نفسه، وأظهرت مرة أخرى اعتماد الحكومة الصينية على المراسم، لتعزيز موقفها مع شعبها، وأن الصحف الصينية التابعة للدولة التقطت العديد من الصور الفوتوغرافية للرئيسين وهى رسالة ليست دقيقة بشكل بالغ فى الإفادة بأن الصين هى المعادل فى الوقت الراهن للولايات المتحدة على الساحة الدولية".
وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة لإدارة أوباما جرى اجتماع القمة بسلاسة، وأحرز بعض التقدم بشأن الموضوعات الصعبة، إلا أنه أشار فى ذات الوقت إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين ستواصل كونها من بين أكثر علاقات واشنطن المثيرة للغضب.
ونقلت الصحيفة عن مايكل جرين المسئول رفيع المستوى السابق بمجلس الأمن القومى قوله "الأمر الأكثر أهمية الذى فعله الرئيسان هو حاليا وضع أرضية وأساس للعلاقة بعد عام سيئ للغاية، ولم يتوقع أحد قمة تحويلية، ولكن إذا صنفتها بأنها تجاوزت الفشل، أقول إنهما تجاوزاه بالفعل".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "إن الجانب الصينى، كما يفعل فى غالب الأمر خلال القمم، جلب دفتر شيكاته ووقع على صفقات خاصة بالطائرات والآليات الثقيلة الأخرى والمنتجات الزراعية والبرمجيات التى يمكن أن تقدر بـ45 مليار دولار بالنسبة للشركات الأمريكية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين لفتت أيضا إلى أنها ستقدم للشركات الأمريكية معاملة أفضل وتقوم بما هو أكثر لحماية ملكيتها الفكرية.
وأوضحت الصحيفة أنه فيما يتعلق بموضوعات حقوق الإنسان وكوريا الشمالية، أظهر الجانب الصينى قدرا قليلا من المرونة فسرها المسئولون الأمريكيون على أنها بادرة جيدة.
واشنطن بوست: القمة الأمريكية - الصينية تحقق نجاحا يصب فى مصلحة البلدين
السبت، 22 يناير 2011 04:32 م
الرئيس الصينى هو جين تاو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة