مساعد وزير الداخلية: حادث سمالوط فردى وليس طائفياً

قال اللواء سامح راشد، مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية، إن حادث قطار سمالوط فردى وليس طائفياً، مؤكداً أمام اجتماع اللجنة المشتركة من لجان حقوق الإنسان والدينية والأمن القومى بمجلس الشعب اليوم، أن الحادث عارض جنائى فردى ليس وراء تنظيم مسبق ولا يرتبط بأى دوافع طائفية.

وأضاف راشد أن التحقيقات التى جرت مع الشهود أو الجانى لم تثبت أن الجانى رد أى عبارات قبل ارتكاب الحادث، ورداً على ما أثارته النائبة "أمينة شقيق" من حمل أمين الشرطة سلاح فى غير أوقات العمل، قال مساعد وزير الداخلية إن الجانى يعمل فى المباحث وأن السلاح الذى كان معه والذخيرة عهدة شخصية، وكان متوجها لخدمته المسائية فى مركز الشرطة الذى يعمل به، لافتاً إلى أن رجال المباحث يستلموا السلاح على أنه شخصى.

وأوضح أن مرتكب حادث سمالوط خضع لكشف طبى كان من نتيجته تخفيض ساعات العمل وعدم حمل السلاح خلال عام 2006 بمدة عام، وبعد ذلك تم إخضاعه للكشف الطبى مجدداً، والذى أكد سلامته وعاد سليما لممارسة عمله خلال أعوام 2007، 2008، 2009، وأشار إلى أن رجال الشرطة يخضعون لكشف طبى ونفسى حتى يكونوا مؤهلين للعمل.

وأشار إلى أن الأمن تعامل مع المتظاهرين خلال الحادث بضبط النفس وسعة الصدر رغم أن رجال الأمن تعرضوا للقذف بالحجارة، ورغم أن القانون يعطى لرجال الشرطة حق الدفاع عن النفس.. وقال إننا ننأى بأنفسنا أن نناقش الحادث وهو فى يد القضاء.