صناديق الاستثمار الخليجية تُغيّر اتجاهاتها بعد أحداث تونس

السبت، 22 يناير 2011 02:52 م
صناديق الاستثمار الخليجية تُغيّر اتجاهاتها بعد أحداث تونس صورة أرشيفية
كتبت سماح حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيد صناديق الاستثمار الخليجية النظر فى استراتيجيتها فى ضوء مستقبل الاضطرابات السياسية فى المنطقة بعد العاصفة التونسية، وتتجه لضخ أموالها فى دول أصغر وأغنى، مثل قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تبدو الأوضاع أكثر استقراراً.

وتراجعت بشدة التدفقات الاستثمارية إلى المنطقة على مدى العامين السابقين، لكن بقيت استثمارات بنحو عشرة مليارات دولار موزعة بين صناديق عديدة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ونقلا عن وكالة رويترز، فإن توقعات المستقبل ستدعم بشكل عام ارتفاع أسعار النفط والإنفاق التنموى فى ظل سعى حكام المنطقة لتفادى مصير مماثل للرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، لكن يقول محللون بأن هناك أفضليات واضحة بين الدول بدأت فى الظهور.

وتوقع الرئيس التنفيذى لشركة "أدفانس امريجنغ كابيتال" الاستثمارية فى لندن سليم فريانى، أن تخفض صناديق استثماراتنا فى الشرق الأوسط تعرضها لمصر والسعودية، وأضاف فريانى، أن الدول ذات التعداد السكانى الكبير التى تتسع فيها الفجوة بين الأغنياء والفقراء تبدو مرتفعة المخاطر، مما يجعل قطر والإمارات أكثر جاذبية.

وتعطى النظرة إلى بعض من أكبر أسواق المنطقة بالفعل مؤشراً على اتجاه الأموال، فقد هوى المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "إى. جى. إكس 30" إلى أدنى مستوى فى 11 أسبوعاً، وهبط الجنيه المصرى أمام الدولار إلى أدنى مستوى فى نحو ست سنوات هذا الأسبوع، نظراً للمخاوف من امتداد اضطرابات تونس وغموض المستقبل السياسى.

وقال رئيس استثمارات الشرق الأوسط لدى "شرودرز" رامى صيدانى، إن المعنويات لا تزال إيجابية، والمستثمرون متفائلون، وأضاف، أن المؤسسات الأجنبية زادت حيازاتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة