كشفت صحيفة السفير اللبنانية عن مضمون ورقة التفاهم التى أشار إليها رئيس اللقاء الديمقراطى وليد جنبلاط فى مؤتمره الصحفى أمس وهى تتعلق بالمطالب التى تقدم بها رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى.
وأشارت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم السبت إلى أن الورقة تنص على سحب ملف شهود الزور، وسحب الاستنابات القضائية السورية ،وتعهد الضباط الأربعة ، جميل السيد وعلى الحاج ومصطفى حمدان وريمون عازار ، الذين أطلقوا بألا يتابعوا الموضوع لا فى لبنان ولا خارجه، إلى جانب عدم المساس أو التهجم على فريق الحريرى مثل القاضى سعيد ميرزا والمدير العام لقوى الأمن الداخلى اللواء أشرف ريفى وأيضا وسام الحسن والمواكبة الإيجابية لكل خطواته.
وأضافت الصحيفة، أنه فيما يتعلق بالشق السياسى فنصت الورقة على سحب السلاح الفلسطينى من خارج المخيمات فى مناطق "الناعمة وقوسايا وينطا وحلوى ودير العشائر الخ"، و تحويل فرع المعلومات الى شعبة.
كذلك، تضمنت الورقة تغيير نظام التصويت فى مجلس قيادة الأمن الداخلى "النصف + واحد بدلا من الثلثين، كما هو معمول به حاليا.
وأيضا إرسال الـ69 مشروع قانون المقرة فى حكومة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة إلى مجلس النواب دون تمريرها عبر حكومة الحريرى، والعمل على تثبيت اتفاق الطائف ، ومعالجة البؤر الأمنية.
وأوضحت الصحيفة أن الحريرى تعهد فى ورقته بإعلان إلغاء بروتوكول التعاون مع المحكمة الدولية، ووقف تمويلها ، مشيرة إلى أن الورقة انتهت إلى المطالبة بسحب القضاة اللبنانيين من المحكمة الدولية .
