المركز الثقافى المصرى بأبو ظبى يكرم نشوة الروينى

أقام الملحق الثقافى للسفارة المصرية بأبو ظبى حفل تكريم للإعلامية نشوة الروينى، الرئيس التنفيذى لشركة بيراميديا، وذلك تقديراً لجهودها فى المجال الإعلامى والاجتماعى فى خدمة العلاقات المصرية الإماراتية خلال السنوات الماضية، وقام الدكتور طارق وهدان، المستشار الثقافى للسفارة المصرية بأبو ظبى، بإهدائها درع الجالية المصرية عقب الاحتفالية التى حضرها المئات من أعضاء الجالية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخللتها بعض الفقرات الفنية والغنائية الوطنية، إضافة إلى الأفلام الوثائقية والتى جسدت مدى ترابط العلاقات الإماراتية والمصرية ببعضها البعض.

كما شهد الحفل تكريم المهندس عبد الرحمن مخلوف، خبير التخطيط العمرانى والمدير الأسبق لدائرة تخطيط المدن بأبو ظبى، وذلك لجهوده فى مجال إعمار العديد من المدن العربية، حيث شارك "مخلوف" فى تخطيط مدن القاهرة، جدة ومكة المكرمة، كما شارك فى تخطيط مدينة أبو ظبى وتحويل رؤية القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه إلى حقائق مجسدة على الأرض.

كما شهد الحفل تكريم المستشار فاروق العربى، المستشار بوزارة شئون الرئاسة، وهو أحد فقهاء القانون الذين يمتلكون الرؤية الثاقبة والقدرة الفائقة على التحليل للقضايا، وله العديد من الدراسات المتعمقة والأصيلة فى مجال التشريعات القانونية التى تخدم الاقتصاد وتحمى حقوق المستهلك.
وفى مجال الأعمال، قام الملحق الثقافى للسفارة بتكريم الدكتورة افتتان فراج، رئيسة جمعية سيدات مصر بأبو ظبى والأستاذة بكلية التقنية بأبو ظبى، وذلك لجهودها فى خدمة الجالية المصرية من خلال الجمعية.

واختتم الحفل بتكريم نيافة القمص إسحق الأنبا بيشوى راعى كاتدرائية القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بأبو ظبى أحد رموز السماحة المصرية.

يذكر أن الإعلامية نشوى الروينى تُوجت كأفضل مذيعة عربية من جهات إعلامية مختلفة فى أنحاء الوطن العربى والعالم عبر مجموعة كبيرة من البرامج الناجحة التى قدمتها، وقررت أن تقف خلف الكاميرا لتخوض تجربة أخرى جديدة قدمت من خلالها أكثر من 35 برنامجاً ناجحاً تحت إشرافها وإعدادها، كما أنها نجحت فى نقل مركز إنتاج "إم بى سى" من لندن إلى الشرق الأوسط، وتأسيس أحد أهم مراكز الإنتاج الإعلامى فى العالم العربى، وترأست إدارة إنتاج المجموعة لأكثر من خمس سنوات.

ولم تقتصر حدود اهتماماتها على المجال الإعلامى فقط بل تنوعت لتشمل الجانب السياسى فى الوقت الذى سيطرت فيه السياسة على أجواء العالم، فقدمت رسالة ماجستير تحت عنوان "السياسة الخارجية لآسيا وأفريقيا" والأطروحة كانت السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية فى الفترة ما بين (1990 ـ 1998) لأن هذه الفترة شهدت تحولات كبيرة فى السياسة الخارجية لإيران.