عكاظ:
القبض على 72 مخالفة ومخالفا فى أوضاع مشبوهة
أبرزت صحيفة عكاظ خبر إلقاء السلطات السعودية القبض على 72 امرأة ورجلا من جنسيات آسيوية مختلفة لا تربطهم علاقة شرعية مخالفين لنظام الإقامة والعمل يقيمون فى أحياء الربوة، العزيزية، والبوادى، وقد نجحت الشرطة فى الانتشار حول بعض المواقع التى تم رصدها سابقا عن طريق شعبة البحث والتحرى، والتى تأكد لها وجود أنشطة مشبوهة لتلك المواقع، بعدها بدأت حملة التفتيش على تلك المواقع، حيث ظهر لرجال الشرطة العديد من المخالفات التى يمارسها مقيمون من جنسيات آسيوية يعملون على توفير المسكن لبعض المتخلفات واللاتى يقمن معهم بدون رابط شرعى.
رجال الحملة رصدوا شققا داخل عمارة سكنية مكونة من أربعة طوابق تحوى قرابة الـ14 شقة، أشير إلى أنها بؤرة للأعمال المنافية للآداب وإثر تفتيشها اتضح أن الشقق تؤوى مقيمين من جنسيات بنجلاديشية وباكستانية استأجروها، وأحضروا إلى داخلها فتيات من الجنسية الإندونيسية ونظموا داخلها حفلات ماجنة.
السلطات السعودية تبدأ الحقيق مع موظفين بتهمة الإساءة للمعوقين
باشرت المباحث الإدارية فى محافظة الطائف التحقيق مع موظفين يعملون فى مكتب أمين المحافظة بسبب سوء معاملتهم لعدد من ذوى الاحتياجات الخاصة الذين تقدموا للأمانة بطلب منح أراض.
وقد جاءت تحقيقات المباحث الإدارية مع موظفى مكتب الأمين بناء على توجيهات محافظ الطائف الذى تسلم شكوى أسر ذوى الاحتياجات الخاصة من فرع جمعية حقوق الإنسان.
تضمنت الشكوى التى قدمها المعوقون تعامل موظفين معهم بطريقة غير إنسانية، فضلاً عن استغلال أحد الموظفين لنفوذه الوظيفى، وطردهم من المكتب دون تقديم الإجابات الكافية على تساؤلاتهم، وبينت المصادر أن محافظ الطائف تجاوب بشكل سريع مع التقرير الذى رفع من ممثل جمعية حقوق الإنسان فى الطائف بحسب الشكوى التى وصلته من أسر ذوى الاحتياجات الخاصة، وقام بدراستها، حيث وجه بإحالة كامل الأوراق إلى إدارة المباحث الإدارية فى الطائف، حيث طلب فيها محافظ الطائف التحقيق فيها، والتأكد من صحة ما ذكر من سوء معاملة هؤلاء الفئة، ووجه بتسهيل حصول ذوى الاحتياجات الخاصة على المنح وفقا للنظام.
الرياض:
"الفيصل" يؤكد ثبات موقف المملكة المؤيد للشرعية
أبرزت صحيفة الرياض فى صفحتها الأولى توضيح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لمحاولات إخراج تصريحه للقناة السعودية الأولى عن سياقه الصحيح وتقديم تفسيرات مغلوطة بأن هنالك تغييرا فى سياسة المملكة تجاه لبنان، وقال فى تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "إن هذا الأمر عار عن الصحة وأن الذى تغير هو وقف الوساطة بين سوريا ولبنان، وأن موقف المملكة سيظل مؤيدا للشرعية اللبنانية باعتباره الأساس لاستقرار لبنان وحفظ أمنه وسلامته، مؤكدا على استمرار سياستها بتأييد الأغلبية".
مجلس الشورى يبحث آلية التعاون مع مجالس المناطق
واهتمت الصحيفة بعقد أولى الاجتماعات لرؤساء اللجان المتخصصة فى مجلس الشورى، وذلك فى مقر مجلس الشورى بالرياض يوم الاثنين القادم، لبحث سبل التنسيق والتعاون بين المجلس ومجالس المناطق، للعمل على تحقيق التوازن بين مناطق المملكة المختلفة، فيما يطرح فى مجلس الشورى من خطط لبرامج تنموية واقتصادية واجتماعية، ويمثل وفد مجالس المناطق عضوين اثنين من كل مجلس منطقة إلى جانب الأمين العام لكل مجلس.
وأوضح رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن مجلس الشورى سيعمل بكل جهد على تحقيق ما تضمنته توجيهات الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بشأن التعاون بين مجلس الشورى ومجالس المناطق، وتنظيم لقاءات دورية بينها القاضية بتفعيل آليات التعاون بين المجلس ومجالس المناطق، وإيجاد تواصل مثمر يلبى حاجة المواطنين فى مختلف المناطق، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
ووصف رئيس مجلس الشورى هذا الاجتماع بأنه انطلاقة لأفق أرحب فى أعمال المجلس، وتعزيزاً لتوجه المجلس نحو المواطن فى مختلف المناطق، بما يعكس توجهات ولاة الأمر بإشراك مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها فى مسيرة العمل التنموى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة