الشرطة الأردنية توزع المياه والمرطبات على المحتجين

السبت، 22 يناير 2011 09:30 ص
الشرطة الأردنية توزع المياه والمرطبات على المحتجين صورة أرشيفية للأردن
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مشهد غير مسبوق، قامت قوات الأمن الأردنية بتوزيع المرطبات والمياه المعدنية على محتجين، جمعتهم الرغبة فى رحيل الحكومة الأردنية الحالية، التى نادوا برحيلها، وهتفوا ضدها، ورفعوا اللافتات فى وجهها، متهمين إياها بالتسبب فى تفشى البطالة، وجنون الأسعار.

فقد تآلفت بعد اختلاف، وتوحدت بعد تفرق، قوى معارضة إسلامية ويسارية وشعبية أردنية، فى مسيرات موحدة للمرة الأولى للأسبوع الثانى على التوالى فى أرجاء مختلفة من المملكة الأردنية الجمعة، احتجاجًا على موجة الغلاء التى تمر بها البلاد، مطالبة بإحداث ما وصفته "بحالة إحلال سياسى"، فيما علت أصوات المحتجين فى هتافات غاضبة، جددت دعواتها إلى إسقاط الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.

فقد تواصلت الاحتجاجات فى الأردن للأسبوع الثانى على التوالى، رغم اتخاذ الحكومة العديد من الإجراءات لاحتواء الاحتجاجات، كان آخرها إقرار زيادة على رواتب موظفى القطاع العام والمتقاعدين، بواقع 20 ديناراً مساء الخميس، سبقها خفض محدود على أسعار المحروقات.

وذكرت شبكة CNNالإخبارية، أن المتظاهرين رفعوا لافتات ألمحت برمزية إلى حادثة مشعل الثورة التونسية، محمد البوعزيزى، وحذرت بعض اللافتات بالقول: "مجلس النواب الـ111 ... احترس إننى قابل للاشتعال "بوعزيزى الأردن".

وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام الأردنى المقدم محمد الخطيب فى تصريح
لـ شبكة CNN، إن الحركة الإسلامية، وأحزاب المعارضة، إضافة إلى النقابات المهنية الأردنية، قد حشدت أنصارها للمسيرة فى وقت سابق، حيث دعت إلى المشاركة من خلال الإعلانات فى الصحف، ووصل عدد المشاركين، إلى نحو خمسة آلاف متظاهر.

فيما أكد الناطق باسم اللجنة العليا التنسيقية لأحزاب المعارضة، سعيد ذياب، أنه "فى ظل استمرار الانغلاق الحكومى على القوى الشعبية والحزبية والسياسية، وفى ظل جمود مجلس النواب الأردنى وتخليه عن الدفاع عن مصالح العامة، لابد من الاستمرار فى الحراك الشعبى والنزول إلى الشارع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة