نفى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحرير، أن يكون قد وقع على بنود ورقة التسوية السعودية – السورية، التى عرضها النائب وليد جنبلاط فى مؤتمره الصحفى أمس، الجمعة، ونشرتها اليوم بعض الصحف اللبنانية.
وأوضح الحريرى - فى بيان لمكتبه الإعلامى - أن الأمور بقيت فى إطار النقاش من خلال سلة متكاملة، وفقاً لخريطة طريق وعلى قاعدة التوجيهات التى سبق أن عبر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ولفت الحريرى إلى أن موافقته على صيغة التسوية فى إطار المشاورات السعودية السورية، ومن خلال الجهود القطرية التركية الأخيرة تتناول عدة مستويات ولا تقف عند حدود الورقة التي عرضها النائب جنبلاط وإنما كانت مجرد خطوة فى مسار دبلوماسى وسياسى.
وأضاف أن هذا المسار كان من المفترض أن يؤدى إلى صيغة متكاملة للمصالحة الوطنية من ضمن آلية متابعة تتولاها عدد من الدول الشقيقة والصديقة وتؤكد تطبيق اتفاق الطائف والتزام اتفاق الدوحة ومعالجة معضلة استخدام السلاح فى بت الخلافات السياسية ومعالجة البؤر الأمنية فى كافة المناطق اللبنانية وتنفيذ مقررات الحوار الوطنى وفى مقدمتها تسليم المعسكرات الفلسطينية خارج المخيمات للجيش اللبنانى.
واعتبر بيان الحريرى، أنه كان الأجدى بوسائل الإعلام التى لجأت إلى التشهير بالتسوية وبنودها أن تستفسر عن الورقة التى أعدها الطرف الآخر والتى لم يكن من هدف لها سوى الالتفاف على اتفاق الطائف وفرض معادلات سياسية تشكل حصاراً على موقع رئاسة الحكومة.
الحريرى ينفى توقيعه على ورقة التسوية السعودية -السورية
السبت، 22 يناير 2011 05:36 م
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة