أكد يوهى ساساكاوا، سفير منظمة المتحدة للتخلص من مرض الجذام، أنه لا يوجد أى داع لعزل هؤلاء المرضى، حيث إن نسبة كبيرة من المرضى لا ينقلون العدوى لغيرهم، كما أن هناك دلائل تشير إلى أن انتقال العدوى يتوقف فى معظم الأحيان بعد أول جرعة من العلاج.
ويؤدى العزل إلى الوصم والتمييز، وبالتالى إلى انخفاض معدّل اكتشاف الحالات بسبب الإحجام عن الفحص ضمن تداعيات الوصمة الاجتماعية، وصعوبة أو استحالة الاكتشاف المبكر والعلاج الفعال، وبالتالى تعقُد المشكلة.
لقد أتاح العلاج المتعدد الأدوية لمرضى الجذام فرصة التمتع بحياة طبيعية بدون أى قيود فى العمل أو فى الدراسة، كما لا يوجد داع لدخول المستشفى، إلا إذا تطلبت الحالة تدخلات جراحية أو تفاقمت الإصابة.
وعن أصابة بعض مرضى الجذام بالتشوهات يقول: يتمثّل السبب الأساسى للتشوهات فى تلف الألياف العصبية وفقْد الأعضاء لوظيفتها، وبالتالى يفقد الجلد الإحساس وتشل العضلات، وينتج عن ذلك تقرح الجلد وتشوه بعض المفاصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة