دفع ركود السوق أحد التجار من أصحاب محلات طفايات الحريق بالعباسية إلى تحويل المحل إلى ملتقى للعاشقين وراغبى ممارسة الرذيلة، حيث جعل تجارته فى الطابق الأول، على أن يسمح للعاشقين بالصعود إلى الطابق الثانى وممارسة الرذيلة مقابل مبلغ مالى يتحصل عليه، تم إعداد الأكمنة وضبطه، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق..
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى اللواء أمين عز الدين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، معلومات من مصادره السرية مفادها قيام "ماجد.س" 35 سنة، صاحب محل لبيع أجهزة إطفاء بمنطقة العباسية، بإدارة المحل الخاص به للأعمال المنافية للآداب، فأمر بسرعة التحرى والتأكد من صحة المعلومات..
من خلال التحريات التى باشرها اللواء نزار إسماعيل، مدير مباحث الآداب، أمكن التأكد من صحة المعلومات، وأن صاحب المحل جعل الطابق الأول فى المحل مكانًا للاتجار فى أجهزة الإطفاء، ويستقبل راغبى ممارسة الرذيلة فى الطابق الثانى مقابل 100 جنيه يتحصل عليها من العاشقين..
تم استهداف المحل فى مأمورية قادها العميد وليد رشدى، وكيل مباحث الآداب، أسفرت عن ضبط صاحب المحل، وضبط طالب بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر يمارس الرذيلة مع طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس، وبمواجهة صاحب المحل أكد صحة التحريات، وأيد الطالبان أقواله بأنه تحصل منهما على 100 جنيه مقابل السماح لهما بممارسة الرذيلة فى الطابق الثانى، تحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة