الصحف الأمريكية: "بلاك ووتر" تتجه إلى العمل فى الصومال.. وشباب تونس جزء من جيل عربى يشعر بالضياع.. وكرزاى ليس ملكاً غير متوج فى أفغانستان بل رئيس يخضع للمساءلة
الجمعة، 21 يناير 2011 02:13 م
إعداد ريم عبد الحميد
نيويورك تايمز:
كرزاى ليس ملكاً غير متوج فى أفغانستان بل رئيس يخضع للمساءلة
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الأوضاع فى أفغانستان، وتحدثت تحديداً عن رئيسها حامد كرزاى وموقفه بإصدار أوامر إلى البرلمان بتأجيل جلسته الافتتاحية التى كانت مقررة يوم الأحد المقبل، فى الوقت الذى تقوم فيه محكمة غير دستورية قام هو بتعيينها بإعادة التحقيق فى اتهامات بالفساد أثيرت فى أعقاب الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن إعادة انتخاب كرزاى قبل عامين قد صاحبه تلاعب بالأصوات، وظلت شرعيته فى أعين الشعب الأفغانى والعالم كله محل شكوك. واعتبرت الصحيفة أن الخطوات التى قام بها كرزاى كان آخر ما تريده أفغانستان فى هذه اللحظة الحاسمة فى المعركة التى تخوضها قوات حلف شمال الأطلنطى "الناتو" ضد حركة طالبان.
وأشارت الافتتاحية إلى أن أهم النقاط التى يعتمد عليها المقاتلون فى إعادة ضبط صفوفهم هو تسامح كرزاى غير المحدود مع أقاربه الفاسدين، وعدم قدرته على توفير الحاجات الأساسية لشعبه. ورأت الصحيفة أن تشديد كرزاى لقبضته على السلطة من جديد سيجعل الأمور تزداد سوءاً.
وتعد قندهار هى معقل جماعة البشتون العرقية التى ينتمى إليها كرزاى، ولم تحصل هذه الجماعة سوى على عدد أقل من المقاعد فى البرلمان الجديد مقارنة بالبرلمان السابق، وقد أدى التهديد بالعنف وكذلك الاستياء من الرئيس كرزاى إلى تدنى نسبة المشاركة وفقدان الأهلية إلى مزيد من التزوير الذى انخفضت معه مقاعد البشتون.
ويعتقد أن هدف كرزاى من تأجيل الجلسة الافتتاحية للبرلمان هو التقليل من استياء البشتون، خاصة مع الهجوم على قندهار. لكن هذا الأمر بالتأكيد من شأنه أن يزيد من التوتر فى مختلف أنحاء أفانستان، خاصة فى المناطق التى لا يتواجد فيها البشتون وتنشط فيها طالبان.
ودعت الصحيفة فى نهاية افتتاحيتها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى أن يوضح لكرزاى، سواء بشكل علنى أو سرى أنه ليس ملكاً غير متوج، ولكنه رئيس يخضع للمحاسبة من قبل شعبه ودستور بلاده.
"بلاك ووتر" تتجه إلى العمل فى الصومال
نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وغربيين قولهم إن إيريك برنس، مؤسس شركة "بلاك ووتر" الأمنية العملاقة، يدعم جهوداً تقوم بها شركة مرتزقة جنوب أفريقية مثيرة للجدل للتدخل فى الحرب الأهلية الدموية فى الصومال، وذلك من خلال حماية قادة الحكومة وتدريب القوات الصومالية ومحاربة القراصنة والمسلحين الإسلاميين هناك.
يأتى الكشف عن هذه المعلومات فى الوقت الذى تواجه فيه الشركة منذ فترة طويلة هجوماً كبيراً بسبب ما فعله أفرادها فى العراق وأفغانستان، حيث حصلت على عقود للعمل فيهما من قبل الحكومة الأمريكية تقدر بمليارات الدولارات. وتواجه الشركة أيضا عددا كبيرا من الدعاوى القضائية والتحقيقات فى ظل تقارير تتحدث عن السلوك الطائش للعاملين معها. ورأت الصحيفة أن جهود مؤسس الشركة للدخول إلى الفوضى الصومالية تبدو آخر محاولاته للبقاء فى مركز الحملة المناهضة للتطرف الإسلامى فى أحد أكثر أركان العالم التى مزقتها الحروب. وكان برنس قد انتقل للإقامة فى الإمارات منذ العام الماضى.
وتشير الصحيفة إلى أن الصومال الذى يكن عداءً شرساً للجيوش الأجنبية منذ الانسحاب الأمريكى السريع من مقدشيو فى أوائل التسعينيات، قد أصبح بلدا تخشاه الجيوش الغربية. وحكومة الصومال قد تم تهميشها فى قطعة صغيرة داخل مقدشيو العاصمة بسبب حركة الشباب المسلحة ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
وتوضح الصحيفة أن تهميش الحكومة إلى جانب التهديد المتزايد الذى يمثله القراصنة قبالة سواحل الصومال، قد خلق فرصة لشركات الأمن الخاصة مثل شركة "ساراكن" الجنوب أفريقية لملأ الفراغ الذى أحدثته سنوات الحرب الأهلية، وتعد مثالاً آخر على الدور الكبير الذى تلعبه شركات الأمن الخاصة فى الحروب حول العالم، حيث تراها بعض الحكومات طريقة لتكملة جيوشها المرهقة، فى حين يشكو البعض من أنها غير خاضعة للمساءلة.
واشنطن بوست:
شباب تونس جزء من جيل عربى يشعر بالضياع
تنشر الصحيفة تحقيقاً أجرته مع جزء ممن وصفته بجيل ضائع من الشباب التونسى، ناقشوا فيه المظالم التى أدت إلى اندلاع ثورتهم. وتقول الصحيفة إن الشباب فى تونس، قد كبروا وهم يتعلمون أن يكتموا إحباطهم وألا يتناقشوا فى السياسة، وأن يتقبلوا الحياة بدون الحريات الأساسية.
لقد نما هؤلاء الشباب فى عالم من "البارنويا"، يخشون الشرطة السرية ويخافون من أن تكون هواتفهم المحمولة مراقبة. ولكى تجد وظيفة ينبغى أن يكون لك معرفة لأحد أقارب زين العابدين بن على، الرئيس المستبد الذى حكم بتونس بقبضة حديدية طوال 23 عاماً.
وتنقل الصحيفة عن أسما نايرى، طالبة حقوق، قولها إنه لم تكن هناك حياة، "لقد كنا أشبه بعرائس بن على، إذا قلنا الحقيقية، سنعاقب على ذلك".
وتوضح الصحيفة أن ثورة تونس قد أشعلها عشرات الآلاف من الشباب، أغلبهم فى العقد الثانى أو الثالث من أعمارهن الذى تمكنوا فى نهاية المطاف من الانقلاب على رئيسهم. ولم يتنبأ كثير من المحللين أو الدبلوماسيين بأن هذه النتيجة يمكن أن تحدث فى تونس البلد العربى العلمانى الذى يفتقد إلى المعارضة المنظمة.
وتمضى الصحيفة فى القول إن شباب تونس من كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية يقولون إنهم طالما شعروا أنهم جزء من جيل ضائع من الشباب العربى، يواجهون مشكلات مشتركة إلى حد كبير فى المنطقة امتداداً من المغرب وحتى اليمن مروراً بمصر.
فرغم أنهم حصلوا على تعليم عال ولديهم طموح، لكنهم محبطون بسبب نقص فرص العمل وتدنى الأجور، وهم مستاءون من الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وإساءة استخدام الحكومة للسلطة.
لكن فى عصر المعلومات والفيس بوك وتويتر، تعرض شباب تونس أيضا للانفتاح على الغرب، وشعروا بالقمع الذى يعانى منهم أقرانهم فى العالم العربى، فتحدثوا عن غضبهم عبر الإنترنت حتى تحول إلى المدن فى جميع أنحاء تونس.
لوس أنجلوس تايمز:
سلام فياض يعانى من عدم ثقة الفلسطينيين فيه
أجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض أكد فيها على إيمانه بالسلم وأمله فى أن يقنع كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين بخططه لإنشاء دولة فلسطينية، لكن مع الأسف لا يفهمه الإسرائيليون، كما أن مواطنيه يفتقدون الإيمان فيما يقوم به.
يقول فياض إن جزءاً من فهم الاتجاه الذى يجب أن نذهب إليه يأتى من الانتقال من المفاهيم المجردة إلى الواقع والممكن، واعتبر أن أحد نقاط القوة الرئيسية هو إضفاء شعور بالحتمية.
وتحدثت الصحيفة عن المجهود الذى قام به هذا الاقتصادى السابق الذى عمل مع البنك الدولى من أجل تغيير صورته لدى الفلسطينيين المتشككين، فقام بحصد ثمار شجر الزيتون مع المزارعين، وشارك فى احتجاجات ضد جدار الفصل الإسرائيلى العنصرى ونظم مقاطعة للمنتجات التى تصنع فى المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية، فارتفعت معدلات تأييد حكومته من 34% عام 2008، إلى 43% فى الشهر الماضى بحسب أحد استطلاعات الرأى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
كرزاى ليس ملكاً غير متوج فى أفغانستان بل رئيس يخضع للمساءلة
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الأوضاع فى أفغانستان، وتحدثت تحديداً عن رئيسها حامد كرزاى وموقفه بإصدار أوامر إلى البرلمان بتأجيل جلسته الافتتاحية التى كانت مقررة يوم الأحد المقبل، فى الوقت الذى تقوم فيه محكمة غير دستورية قام هو بتعيينها بإعادة التحقيق فى اتهامات بالفساد أثيرت فى أعقاب الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن إعادة انتخاب كرزاى قبل عامين قد صاحبه تلاعب بالأصوات، وظلت شرعيته فى أعين الشعب الأفغانى والعالم كله محل شكوك. واعتبرت الصحيفة أن الخطوات التى قام بها كرزاى كان آخر ما تريده أفغانستان فى هذه اللحظة الحاسمة فى المعركة التى تخوضها قوات حلف شمال الأطلنطى "الناتو" ضد حركة طالبان.
وأشارت الافتتاحية إلى أن أهم النقاط التى يعتمد عليها المقاتلون فى إعادة ضبط صفوفهم هو تسامح كرزاى غير المحدود مع أقاربه الفاسدين، وعدم قدرته على توفير الحاجات الأساسية لشعبه. ورأت الصحيفة أن تشديد كرزاى لقبضته على السلطة من جديد سيجعل الأمور تزداد سوءاً.
وتعد قندهار هى معقل جماعة البشتون العرقية التى ينتمى إليها كرزاى، ولم تحصل هذه الجماعة سوى على عدد أقل من المقاعد فى البرلمان الجديد مقارنة بالبرلمان السابق، وقد أدى التهديد بالعنف وكذلك الاستياء من الرئيس كرزاى إلى تدنى نسبة المشاركة وفقدان الأهلية إلى مزيد من التزوير الذى انخفضت معه مقاعد البشتون.
ويعتقد أن هدف كرزاى من تأجيل الجلسة الافتتاحية للبرلمان هو التقليل من استياء البشتون، خاصة مع الهجوم على قندهار. لكن هذا الأمر بالتأكيد من شأنه أن يزيد من التوتر فى مختلف أنحاء أفانستان، خاصة فى المناطق التى لا يتواجد فيها البشتون وتنشط فيها طالبان.
ودعت الصحيفة فى نهاية افتتاحيتها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى أن يوضح لكرزاى، سواء بشكل علنى أو سرى أنه ليس ملكاً غير متوج، ولكنه رئيس يخضع للمحاسبة من قبل شعبه ودستور بلاده.
"بلاك ووتر" تتجه إلى العمل فى الصومال
نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وغربيين قولهم إن إيريك برنس، مؤسس شركة "بلاك ووتر" الأمنية العملاقة، يدعم جهوداً تقوم بها شركة مرتزقة جنوب أفريقية مثيرة للجدل للتدخل فى الحرب الأهلية الدموية فى الصومال، وذلك من خلال حماية قادة الحكومة وتدريب القوات الصومالية ومحاربة القراصنة والمسلحين الإسلاميين هناك.
يأتى الكشف عن هذه المعلومات فى الوقت الذى تواجه فيه الشركة منذ فترة طويلة هجوماً كبيراً بسبب ما فعله أفرادها فى العراق وأفغانستان، حيث حصلت على عقود للعمل فيهما من قبل الحكومة الأمريكية تقدر بمليارات الدولارات. وتواجه الشركة أيضا عددا كبيرا من الدعاوى القضائية والتحقيقات فى ظل تقارير تتحدث عن السلوك الطائش للعاملين معها. ورأت الصحيفة أن جهود مؤسس الشركة للدخول إلى الفوضى الصومالية تبدو آخر محاولاته للبقاء فى مركز الحملة المناهضة للتطرف الإسلامى فى أحد أكثر أركان العالم التى مزقتها الحروب. وكان برنس قد انتقل للإقامة فى الإمارات منذ العام الماضى.
وتشير الصحيفة إلى أن الصومال الذى يكن عداءً شرساً للجيوش الأجنبية منذ الانسحاب الأمريكى السريع من مقدشيو فى أوائل التسعينيات، قد أصبح بلدا تخشاه الجيوش الغربية. وحكومة الصومال قد تم تهميشها فى قطعة صغيرة داخل مقدشيو العاصمة بسبب حركة الشباب المسلحة ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
وتوضح الصحيفة أن تهميش الحكومة إلى جانب التهديد المتزايد الذى يمثله القراصنة قبالة سواحل الصومال، قد خلق فرصة لشركات الأمن الخاصة مثل شركة "ساراكن" الجنوب أفريقية لملأ الفراغ الذى أحدثته سنوات الحرب الأهلية، وتعد مثالاً آخر على الدور الكبير الذى تلعبه شركات الأمن الخاصة فى الحروب حول العالم، حيث تراها بعض الحكومات طريقة لتكملة جيوشها المرهقة، فى حين يشكو البعض من أنها غير خاضعة للمساءلة.
واشنطن بوست:
شباب تونس جزء من جيل عربى يشعر بالضياع
تنشر الصحيفة تحقيقاً أجرته مع جزء ممن وصفته بجيل ضائع من الشباب التونسى، ناقشوا فيه المظالم التى أدت إلى اندلاع ثورتهم. وتقول الصحيفة إن الشباب فى تونس، قد كبروا وهم يتعلمون أن يكتموا إحباطهم وألا يتناقشوا فى السياسة، وأن يتقبلوا الحياة بدون الحريات الأساسية.
لقد نما هؤلاء الشباب فى عالم من "البارنويا"، يخشون الشرطة السرية ويخافون من أن تكون هواتفهم المحمولة مراقبة. ولكى تجد وظيفة ينبغى أن يكون لك معرفة لأحد أقارب زين العابدين بن على، الرئيس المستبد الذى حكم بتونس بقبضة حديدية طوال 23 عاماً.
وتنقل الصحيفة عن أسما نايرى، طالبة حقوق، قولها إنه لم تكن هناك حياة، "لقد كنا أشبه بعرائس بن على، إذا قلنا الحقيقية، سنعاقب على ذلك".
وتوضح الصحيفة أن ثورة تونس قد أشعلها عشرات الآلاف من الشباب، أغلبهم فى العقد الثانى أو الثالث من أعمارهن الذى تمكنوا فى نهاية المطاف من الانقلاب على رئيسهم. ولم يتنبأ كثير من المحللين أو الدبلوماسيين بأن هذه النتيجة يمكن أن تحدث فى تونس البلد العربى العلمانى الذى يفتقد إلى المعارضة المنظمة.
وتمضى الصحيفة فى القول إن شباب تونس من كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية يقولون إنهم طالما شعروا أنهم جزء من جيل ضائع من الشباب العربى، يواجهون مشكلات مشتركة إلى حد كبير فى المنطقة امتداداً من المغرب وحتى اليمن مروراً بمصر.
فرغم أنهم حصلوا على تعليم عال ولديهم طموح، لكنهم محبطون بسبب نقص فرص العمل وتدنى الأجور، وهم مستاءون من الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وإساءة استخدام الحكومة للسلطة.
لكن فى عصر المعلومات والفيس بوك وتويتر، تعرض شباب تونس أيضا للانفتاح على الغرب، وشعروا بالقمع الذى يعانى منهم أقرانهم فى العالم العربى، فتحدثوا عن غضبهم عبر الإنترنت حتى تحول إلى المدن فى جميع أنحاء تونس.
لوس أنجلوس تايمز:
سلام فياض يعانى من عدم ثقة الفلسطينيين فيه
أجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض أكد فيها على إيمانه بالسلم وأمله فى أن يقنع كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين بخططه لإنشاء دولة فلسطينية، لكن مع الأسف لا يفهمه الإسرائيليون، كما أن مواطنيه يفتقدون الإيمان فيما يقوم به.
يقول فياض إن جزءاً من فهم الاتجاه الذى يجب أن نذهب إليه يأتى من الانتقال من المفاهيم المجردة إلى الواقع والممكن، واعتبر أن أحد نقاط القوة الرئيسية هو إضفاء شعور بالحتمية.
وتحدثت الصحيفة عن المجهود الذى قام به هذا الاقتصادى السابق الذى عمل مع البنك الدولى من أجل تغيير صورته لدى الفلسطينيين المتشككين، فقام بحصد ثمار شجر الزيتون مع المزارعين، وشارك فى احتجاجات ضد جدار الفصل الإسرائيلى العنصرى ونظم مقاطعة للمنتجات التى تصنع فى المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية، فارتفعت معدلات تأييد حكومته من 34% عام 2008، إلى 43% فى الشهر الماضى بحسب أحد استطلاعات الرأى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة