اتهم سعد الحريرى رئيس حكومة تصريف الأعمال، خصومه الذى رفض تسميتهم بالرغبة فى "اغتياله سياسياً"، معلناً أنه ملتزم بترشيحه إلى رئاسة الحكومة بغض النظر عن مناخ الترهيب.
وقالت صحيفة "الراى" الكويتية، أن الحريرى وجه كلمة إلى اللبنانيين مساء أمس، الخميس، قال فيها "إن الحملة التى استهدفت عام 1998 والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى تتكرر معه اليوم، وأن الهدف من كل ذلك واحد، هو وقف محاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريرى، وإخراج سعد الحريرى من المعادلة الوطنية والإعلان عن اغتياله سياسياً".
وأضاف: "إذا كان المطلوب إبعاد سعد الحريرى عن رئاسة الحكومة، فلا بأس، هناك مسار دستورى نرتضى أى نتائج يمكن أن تنشأ عنه، وبغض النظر عن مناخات الترهيب التى تحيط بهذا المسار فى الشارع وغير الشارع".
وقال الحريرى: "إذا قررت قيادات لبنان أن تنأى بالوطن عن الهاوية، فإن لبنان سيبقى على بر الأمان، لعبة الشارع لا تمت إلى تربيتنا الوطنية بأى صلة، ونحن لن نذهب إلى الشارع، لأننا فى الأساس اخترنا المؤسسات، ولن نلجأ إلى سياسة الويل وعظائم الأمور، لأننا اخترنا الاحتكام إلى الدستور ونتقبل النتائج السياسية لأى مسار ديمقراطى، حتى ولو كانت تحصل بفعل موجات متتالية من الضغوط".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة