أكد المتحدث الرسمى باسم الأزهر الشريف السفير محمد رفاعة الطهطاوى اليوم الجمعة، أن قرار تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى يأتى كرد فعل لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر من تعرضه للإسلام بشكل سلبى.
قال الطهطاوى إن القرار واضحا تاما، حيث أن التدخل فى الشأن الداخلى المصرى أمر مرفوض، كما أن حماية الأقباط فى مصر يرجع إلى كونهم مواطنين مصريين تحميهم الحكومة وقوانينها كما تحمى سائر المواطنين، مضيفا أن المسيحيين عاشوا فى الشرق يساهمون فى بناء الحضارة لمدة 14 قرنا زمن الفتح الإسلامى دون أن يحميهم أحد، حيث لم يكن وقتها هناك أمم متحدة أو دولة كبرى أو غير ذلك.
كان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد قرر فى اجتماع طارئ أمس الخميس برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى.
يذكر أن بالأزهر لجنة للحوار مع الفاتيكان تعقد اجتماعها مرتين سنويا لاستعراض كل ما يتعلق بالتعاون بين الجانبين.
الأزهر: تجميد الحوار مع الفاتيكان رد فعل لتكرار التدخل فى الشأن المصرى
الجمعة، 21 يناير 2011 03:50 م
المتحدث الرسمى باسم الأزهر السفير محمد رفاعة الطهطاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة