أصدرت فروع اتحاد الكتاب التونسيين بيانات إلى الرأى العام عبرت فيها عن تضامنها مع الشعب فى ثورته، و دعت إلى ضرورة القطع مع أوجه النظام السابق ورئيسه المخلوع وكان من فروع الاتحاد التى أصدرت بيانات مؤيدة لثورة تونس، فرع اتحاد الكتاب بمدينة المهدية، وتوزر، وقفصة، ونابل.
تقول البيانات إن اتحاد الكتاب التونسى "يترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين أناروا بأرواحهم طريق النور أمام هذا الشعب، ويشد على أيدى المعتصمين إلى حين سقوط آخر وجه من وجوه العهد البائد".
ودعت البيانات جميع الكتاب والمثقفين إلى مواجهة المرحلة بكل ما تتطلبه من توافق بين أفراد الشعب، كما حذرت من التعامل مع أعضاء وأتباع حزب النظام السابق وطالبت بمحاكمتهم بعد تورطهم فى القتل والرشوة والتخريب واختلاس أموال الشعب.
وشجب البيانات كل أشكال التخريب والعنف، ودعا إلى تكوين لجنة وطنيّة من الحقوقيين المستقلّين لمحاكمة المتورّطين فى أعمال القتل والسّرقة والإجرام.
كما دعت حكومة الائتلاف الوطنى إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير الدستور والقوانين بما يؤهل للقيام بانتخابات رئاسيّة وتشريعيّة وبلديّة نزيهة وديمقراطيّة واحترام خيارات الشعب والأخذ بعين الاعتبار تضحيات ومطالب الفئات الشعبيّة التى أنجزت الانتفاض.
ودعت التونسيين إلى مزيد من تكوين لجان شعبيّة لصيانة مكتسبات المجموعة الوطنيّة والممتلكات الخاصّة. وأضافت "عاش الكاتب حرًا مناصرًا لشعبه.. عاش اتحاد الكتاب مناضلا ومدافعًا عن الحرية و الكرامة".